زار مسؤولون بالحكومة الفلبينية والسفير الامريكي لدى مانيلا ،اليوم السبت، حاملة طائرات أمريكية، تقوم بدوريات حاليا في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
وقالت شبكة "إيه.بي.إس-سي.بي.إن" الاخبارية المحلية إن وزير الدفاع ديلفين لورينزانا كان ضمن وفد رفيع المستوى، يرافقه المبعوث الامريكي سونج كيم، زار حاملة الطائرات النووية "يو.إس.إس.كارل فينسون".
وأكد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي على استقلال أكبر عن أمريكا، حليف الفلبين لفترة طويلة، فيما يعزز العلاقات مع الصين وروسيا.
وكانت حاملة الطائرات قد بدأت عمليات دورية روتينية في بحر الصين الجنوبي في 18 فبراير، والتي ينظر إليها على إنها أول وجود عسكري أمريكي واسع في المنطقة، تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب.
وتنخرط الفلبين والعديد من الدول الاخرى في نزاع إقليمي مع الصين بسبب بحر الصين الجنوبي، الذي تزعم بكين أحقيتها في السيطرة على معظمه.
وتطالب فيتنام وماليزيا والفلبين وتايوان وبروناي الى جانب الصين بالسيادة على جزر في بحر الصين الجنوبي.
وكانت تقارير أفادت الشهر الماضي بأن الصين نشرت صواريخ أرض-جو في الجزر المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
وأظهرت صور، بثتها قناة فوكس نيوز الأمريكية، ما يبدو أنها 8 منصات إطلاق صواريخ ونظام رادار في جزيرة وودي أو يونج شينج في بحر الصين الجنوبي. ويتوقع أن يزيد نشر صواريخ التوتر في هذه البقعة من العالم.