أفاد موقع أكسيوس الأمريكي نقلا عن مصدر أمني بتضاؤل احتمال الإفراج عن المحتجزين يوم السبت المقبل ، وأعرب المصدر عن أمله أن ينقذ الوسطاء الصفقة، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
كما نقل موقع أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال إن لدى إسرائيل دعما أمريكيا لتدمير حماس.
ونقل أكسيوس عن مصدر أمني قوله: نتنياهو ترك مساحة كافية لاستمرار وقف إطلاق النار إذا أفرجت حماس عن المحتجزين الثلاثة يوم السبت.
فيما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن مصدر فلسطيني تأكيده على تواصل الوسطاء المكثف مع الولايات المتحدة لإنهاء الأزمة بشأن غزة، اليوم.
وأشارت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر فلسطيني إلى أن الوسطاء يتواصلون مع الولايات المتحدة لإلزام إسرائيل بتنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار وبدء مفاوضات المرحلة الثانية.
فيما أشار موفد قناة القاهرة الإخبارية إلى دخول 254 شاحنة مساعدات من بينها 25 شاحنة وقود إلى معبري العوجة وكرم أبو سالم اليوم وحتى الآن تمهيدا لدخولها قطاع غزة.
فيما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن أي حل لإعادة بناء غزة يجب أن يراعي حق الفلسطينيين والسيادة الإقليمية.
وأكد ماكرون على أن الفلسطينيون في قطاع غزة لا يريدون توطينهم في الخارج.. ودول الإقليم ترفض ذلك أيضا.
وفي سياق متصل، انتقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خطة نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير السكان الفلسطينيين من قطاع غزة واقتراحه الأسبوع الماضي بأن تسيطر الولايات المتحدة على القطاع.
وقال ماكرون في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، نقلتها وسائل إعلام فرنسية: "غزة ليست أرضا فارغة، بل أرض يعيش فيها مليونا شخص ويريدون البقاء فيها. ولا نستطيع أن نقول لمليوني شخص: حسنا، أتدرون؟ ستنتقلون".
وأضاف أن الحل ليس من خلال صفقة عقارية، بل يحتاج لعملية سياسية تحترم إرادة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته. داعيا إلى ضرورة "احترام" سيادة مصر والأردن.
كما أكد ماكرون أهمية إنقاذ المدنيين، وقال "نحن اليوم إزاء وضع إنساني، لذلك هناك وقف لإطلاق النار ويجب علينا الحفاظ عليه .. ينبغي علينا استئناف العمليات الإنسانية وإنقاذ أكبر عدد ممكن من الناس".
وأعرب ماكرون أيضا عن استيائه بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعد هجمات 7 أكتوبر 2023، وقال "كررت دائما خلافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لا أعتقد، مرة أخرى، أن مثل هذه العملية (العسكرية) الضخمة التي تستهدف أحيانا مدنيين هي الإجابة الصحيحة".
وقد جددت فرنسا معارضتها لأي تهجير قسري لسكان قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في تصريح سابق إن بلاده تؤكد مجددا معارضتها لأي تهجير قسري للسكان من قطاع غزة، الأمر الذي من شأنه أن يمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين ويشكل أيضا عقبة كبرى أمام حل الدولتين وسيكون عاملا مزعزعا لاستقرار شركاء فرنسا المقربين في المنطقة.
وأضاف أن فرنسا ستواصل الحشد من أجل تنفيذ حل الدولتين، الحل الوحيد الذي من شأنه أن يضمن السلام والأمن على المدى الطويل للإسرائيليين والفلسطينيين.