يعتبر البحر الأحمر أجمل مناطق الغطس في العالم لما يتمتع به من صفاء مياهه و سماكه المتعددة الملونة وكذلك شعابه المرجانية الجميلة، والتي تعمل في ذات الوقت كمصدات طبيعية للأمواج مما يجعل شواطئه منطقة مثالية للغطس، فجمال الاعماق لايوصف.
لا تقتصر رياضة الغطس فى مدن ومنتجعات الغردقة على الاجانب بل تتعداهم الى السائحين العرب والزائرين المصريين على مدار فصول العام، الا ان نسبتهم تتزايد فى فصل الصيف حيث درجة الحرارة الدافئة.
وحيث انه لا يسمح للسائح فى المياة للغطس دون تأهيل ألتقت الهلال اليوم بمايستروا الغطاسين فى البحر الاحمر "محمد بريك" اول مصري حاصل على شهادة كبير مدربين من منظمة "ESA" الايطالية، وشهادة كبير مدربين من منظمة "بادى" الامريكية"، ومدرب نجمتين فى منظمة "سيماس"، يقول "بريك" لقد احترفت التدريب لاكثر من15 عاما، وقمت بالغطس فى جميع مناطق الغطس بالبحر الاحمر و خارجها وقمت بتدريب العديد من السائحين والراغبين فى تعلم الغطس واكتشاف العالم التحت مائى، واضاف انه لايسمح للسائح بالغوص قبل التأكد من هدوء اعصابة وهذا ما يميز المدرب المحترف كيفية تهدئة اعصاب المتدربين وتهيئتهم لخوض المغامرة، اما معدات الغطس التى يجب على الغواص التاكد من وجودها معه فهى اسطوانات التنفس، و الزعانف، والنظارة ومعدات الامان، وساعة قياس الاعماق اضافة الى حقيبة الاكسجين وجهاز تدليك القلب والتنفس الصناعى، كل تلك المعدات يجب ان يكون الغطاس ملم بطرق استخدامها، وهناك احتياطات ينبغى على الغواص مراعاتها قبل التفكير فى ممارسة الغطس، ومنها ان يكون معافى من امراض القلب والاذن والحنجرة والدورة الدموية، وان يدرك مفاتيح ورموز لغة الاشارة التى يستخدمها مع زملائة تحت سطح الماء، يتابع"بريك"حديثة بالاضافة الى المتعه والترفية اللذين يشعر بهما الغواص أثناء ممارستة لهذه الرياضة، فانه يحصل على العديد من المزايا الاخرى من بينها الاسترخاء وتحريك الخلايا الجلدية والعظمية نتيجة لتميز مياة البحار بالماغنسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم، اضافة الى مشاهدة قاع البحر بكل ما فية من عجائب واسماك وشعب ملونه.وعلى الرغم من ذلك فان متعة الغطس لا تخلو من مخاطر قد يتعرض لها الغطاس خاصة اذا لم يلتزم بكافة معايير الأمان قبل ان بشرع فى النزول الى مياة البحر.