الخميس 13 فبراير 2025

تحقيقات

السبت المقبل.. استمرار وقف إطلاق النار أم خرق للهدنة؟

  • 13-2-2025 | 12:14

تسليم الأسرى في قطاع غزة

طباعة
  • أماني محمد

ساعات حاسمة يترقبها قطاع غزة، في ظل التهديدات التي تواجه استمرار اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، بعد إعلان حركة حماس إرجاء تسليم الأسرى الذين كان من المقرر الإفراج عنهم السبت المقبل، بسبب انتهاكات الاحتلال للاتفاق والبنود التي تم الاتفاق عليها في المرحلة الأولى، وسط تهديد أمريكي في حالة عدم إتمام الإجراء والإفراج عن "كل الأسرى"، وليس العدد المتفق عليه، هددت إسرائيل باستئناف القتال.

وأعلنت حركة حماس، الإثنين الماضي، عن تأجيل الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين حتى إشعار آخر، متهمة إسرائيل بعدم الالتزام ببنود الهدنة.

 

هل سيتم الإفراج عن الأسرى السبت المقبل؟

وتواصل مصر وقطر جهودهما لحل الأزمة الحالية التي تهدد الاتفاق، حيث قال مصدر فلسطيني، لوكالة "فرانس برس"، إن وسطاء من مصر وقطر يعملون بشكل مكثف لحل الأزمة المحيطة باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مضيفا أن "وسطاء من مصر وقطر يتواصلون مع الجانب الأمريكي ويعملون بشكل مكثف لحل الأزمة وإلزام إسرائيل بتطبيق البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار والبدء في مفاوضات المرحلة الثانية".

فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية، أن تقديرات جيش الاحتلال تشير إلى أن حركة حماس ستنفذ الدفعة القادمة من صفقة تبادل الأسرى والمعتقلين يوم السبت، موضحة عن مصدر في طاقم المفاوضات، أنه من المتوقع تنفيذ الدفعة السادسة للإفراج عن 3 محتجزين وليس جميعهم لأن ذلك يحتاج لاتفاق آخر.

وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي كبير، قولهم إن إسرائيل نقلت مس الأربعاء رسالة إلى حماس عبر الوسطاء، مفادها أنه إذا التزمت حماس بالاتفاق وأطلقت سراح المحتجزين الثلاثة يوم السبت، فإن إسرائيل ستواصل أيضًا تنفيذ الاتفاق من جانبها.

 

احتمالات التوصل لاتفاق

وأكد مصدر مسؤول، نجاح الجهود المصرية القطرية في تذليل العقبات التي كانت تواجه استكمال تنفيذ وقف إطلاق النار والتزام الطرفين باستكمال تنفيذ الهدنة وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل قبل قليل.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فلسطيني مقرب من جهود الوساطة، أن الاتصالات التي أجراها الوسطاء نجحت في ضمان التزام الأطراف بمواصلة تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

وأكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن هناك وفد من الحركة في القاهرة، اليوم الخميس، لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي وسبل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار كاملا، موضحة: "حريصون على تنفيذ الاتفاق وإلزام الاحتلال به كاملا، لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تخدم اتفاق وقف إطلاق النار."

وتابعت: الوسطاء يمارسون لإتمام تنفيذ الاتفاق كاملا وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بالبروتوكول الإنساني واستئناف عملية التبادل يوم السبت.

وأكدت، أن وفدًا من الحركة في القاهرة لمعالجة العقبات التي وضعها الاحتلال وسبل تنفيذ الاتفاق كاملًا، مشيرة إلى أن لغة التهديد والوعيد التي يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا تخدم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وبدأ تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في 19 يناير الماضي، بعد أكثر من 15 شهرًا من العدوان الغاشم على القطاع، وينص على الإفراج عن محتجزين في قطاع غزة في مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية، بالتزامن مع وقف العمليات القتالية.

ومنذ بدء تنفيذ الاتفاق، استعادت إسرائيل حاليًا 16 من 33 محتجزًا كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة