تشكو بعض النساء من وجود خلافات بينها وبين شريك الحياة، ولأن عيد الحب مناسبة رومانسية، يتساءلن هل بإمكانهم إنتهاز فرصة هذا اليوم لإصلاح العلاقة مع الطرف الاخر، وبهذه المناسبة نستعرض مع خبيرة نفسية كيفية إنتهاز الفلانتين لإحياء شراره الحب بينكم.
ومن جهتها أكدت الدكتورة سمية أحمد يوسف أستاذ علم النفس الإكلينيكي، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، على أن الحب هو أسمى المشاعر الإنسانية، فهو جوهر الوفاء والعطاء والتضحية والإخلاص ، ويأتي الفلانتين ليمنحنا فرصة ذهبية لتجديد هذه المشاعر وتقوية الروابط بيننا وبين شركاء حياتنا ، إنه بمثابة بوابة عبور آمنة لتجاوز الخلافات والمشاحنات، وبداية صفحة جديدة مليئة بالحب والتفاهم ، و إحياء شعلة الحب التي تجمعكم.
وأضافت أستاذ علم النفس الإكلينيكي ، إلى أن هناك حيل يمكن أن تلجأ إليها الزوجات لإصلاح أي خلاف والبدء بداية جديدة ، وهي كالتالي:
- خططي ليوم خاص بكما في عيد الحب ، فيمكنكما الذهاب في نزهة رومانسية، أو تناول عشاء بسيط في مطعم، أو حتى قضاء الوقت في المنزل ومشاهدة فيلم معاً.
- ابدئي بفتح حوار صادق مع زوجك حول المشاكل التي تواجهونها في علاقتكما.
- استمعي إلى وجهة نظره وحاولي فهم مشاعره.
- عبري عن مشاعرك بصراحة، ولكن بطريقة هادئة ومحترمة.
- تجنبي إلقاء اللوم على بعضكما البعض، وحاولا التركيز على إيجاد حلول مشتركة.
- قدما لبعضكما البعض هدايا بسيطة تعبر عن حبكما واهتمامكما ، لا يشترط أن تكون غالية الثمن، المهم هو أن تكون ذات معنى خاص لكما.
- استخدمي هذه المناسبة لتجديد التزامكما تجاه بعضكما البعض.
- تحدثي عن خططكما للمستقبل وكيف يمكنكما العمل معاً لتحقيقها.
- حاولي التركيز على الجوانب الإيجابية في علاقتكما ، وتذكروا الأوقات السعيدة التي قضيتماها معاً.
- احترام آراء ومشاعر بعضكما البعض حتى لو كنتما لا تتفقان عليها.
- كونوا داعمين لبعضكما البعض في الأوقات الصعبة.
- خصصي وقتاً للاستمتاع بالهوايات المشتركة وقضاء وقت ممتع معاً.
- لا تنسي الضحك والمرح في حياتكما، فهما يساعدان على تخفيف التوتر وتقوية العلاقة.
واختتمت حديثها قائلة، بأنه عندما يتمتع الزوجان بصحة نفسية جيدة، فإن ذلك ينعكس بشكل إيجابي على جميع أفراد الأسرة وخاصةً الأطفال ، كما يخلق جواً من السعادة والاستقرار، ويمنح الصغار شعوراً بالأمان والحب. إنها وصفة سحرية لأسرة تتمتع بصحة نفسية قوية، وتعيش في جو مليء بالمودة والتفاهم.