تسبب زوجان في اشتعال الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفا أنهما استعملا صندوقًا بلاستيكيًا لوضع طفلهما، بينما كانا يقومان بزيارة إلى كهف في تايلاند، مبررين ذلك برغبتهم في ضمان سلامته في بيئة قد تكون محفوفة بالمخاطر.
وأوضحت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية أن النرويجيان تورا (32 عامًا) وزوجها ماركوس (31 عامًا) ردود أفعال متباينة بعد نشرهما مقاطع فيديو من مغامرتهما في أحد الكهوف في تايلاند.
وظهرا في لقطة وهما يحملان رضيعهما داخل صندوق تخزين، وهما يعبران نفقًا يبلغ طوله 80 مترًا، في نهايته جدول ومناظر طبيعية خلابة.
ومن جانبها، أعربت الأم عن سعادتها لرؤية طفلها يضحك داخل الصندوق أثناء الرحلة، رغم أنها كانت تشعر ببعض القلق قبل العبور عبر الكهوف بسبب المخاطر المحتملة، وأوضحت أنهما قررا وضع طفلهما في صندوق بلاستيكي ليتمكن من مرافقتهم في الرحلة، بناءً على نصيحة المرشد السياحي الذي قام بذلك في رحلات سابقة.
بعد اجتيازهما النفق، وصلا إلى جزء من الكهف مليء بالمناظر الطبيعية الساحرة، حيث أعربت الأم عن سعادتها لرؤية طفلها يضحك ويهتف داخل الصندوق خلال الرحلة.
أثارت مقاطع الفيديو التي نشرها الزوجان على تيك توك انقسامًا في آراء المتابعين، في حين أبدى البعض سعادته لأن الطفل استطاع مرافقة والديه في المغامرة، عبر الأغلبية عن رفضهم لهذا التصرف، متهمين الوالدين بتعريض طفلهما للخطر.
وتساءلوا عن سبب غياب سترة النجاة للطفل، خاصة أن الصندوق قد ينقلب بسهولة ولا يطفو، وردت تورا بأن الصندوق كان متينًا للغاية وأنهم كانوا 3 أشخاص يساندونه باستخدام سترات عائمة لضمان سلامة الطفل.