أقامت السلطات في جنوب أفريفيا مراسم تأبين لأربعة عشر جنديا، لقوا مصرعهم خلال المعارك في شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذين كانوا جزءًا من مهمة لإحلال السلام في هذا البلد.
ولقي هؤلاء الجنود حتفهم خلال مواجهات عنيفة مع متمردي حركة 23 مارس في شرق الكونغو، حيث كانت قوات الدفاع الوطني لجنوب إفريقيا تعمل ضمن بعثة مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (SADC) لدعم استقرار المنطقة.
وقال رئيس جنوب أفريفيا سيريل رامافوزا أثناء مراسم التأبين بحضور أسر الضحايا: "لقد سقطتم في المعركة بعيدًا عن أحبائكم، والآن عدتم إلى وطنكم، شكرًا لكم على تضحياتكم".
وذكر "راديو فرنسا الدولي"، أن الأمر استغرق ما يقرب من ثلاثة أسابيع لإعادة جثث الجنود الأربعة عشر الذين لقوا حتفهم في المعارك الدائرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
بدوره.. أوضح المتحدث باسم الجيش الأدميرال برينس تشابالالا، أن "عملية إعادة الجثث استغرقت وقتا طويلا، لأننا اضطررنا إلى المرور عبر مدينة جوما، التي يسيطر عليها متمردو حركة 23 مارس، كما كان علينا أن نحصل على تصاريح منهم، وبعد ذلك جعلونا نسلك طريقا استغرق بضعة أيام أخرى للوصول إلى أوغندا، حيث كان علينا أيضًا أن نقوم بتسوية بعض الأمور الإدارية".