لقي 16 شخصًا مصرعهم، في قرية بمنطقة سيجو المالية ، بوسط البلاد، ولم تعلن حتى الآن أي جهة مسؤوليتها عن هذا الهجوم، لكن مصادر محلية تنسبه بالإجماع لكتيبة ماسينا التابعة المرتبطة بتنظيم القاعدة.
أورد ذلك "راديو فرنسا الدولي"، مشيرا إلى أنه وبحسب روايات العديد من المصادر المحلية فقد نفذ المسلحون هجومهم أثناء رحلة صيد جماعية في منطقة نائية، كما أصيب عدة أشخاص آخرين وتم اختطاف بعض السكان، فيما لا يزال آخرون في عداد المفقودين.
وأفادت التقارير أيضًا بوقوع خسائر مادية، بما في ذلك عربات أشعل المهاجمون النار فيها.
ويوضح تصاعد حدة العنف مدى تعقيد الصراع الذي يهز وسط مالي، حيث يظل السكان المدنيون أول ضحايا عدم الاستقرار، ويستمر التهديد الإرهابي في التوسع، مما يشكل تحديًا كبيرًا للسلطات المالية وشركائها الدوليين.