دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش إلى الحوار بين الأطراف المتحاربة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد ساعات من دخول متمردي حركة "23 مارس" إلى الضاحية الشمالية لمدينة بوكافو وهي مدينة رئيسية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أورد ذلك موقع "زون بورس" الاخباري الفرنسي، مشيرا الى ان جوتيريش قال خلال قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في أديس أبابا "ليس هناك حل عسكري. يجب أن ينتهي المأزق ويجب أن يبدأ الحوار"، في ظل تصاعد المخاوف من تصعيد إقليمي.
وكان زعماء الكتل الإقليمية في شرق وجنوب أفريقيا قد دعو الأسبوع الماضي كافة الأطراف الى إجراء مفاوضات مباشرة. لكن الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي رفض مرارا وتكرارا اجراء مفاوضات مباشرة مع الحركة المتمردة وألغى مشاركته في قمة الاتحاد الأفريقي، وطلب من رئيسة وزرائه أن تمثله في القمة.
وعقد مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي اجتماعا مغلقا مساء امس لمناقشة الأزمة.
وقال الاتحاد الأوروبي، اليوم، إنه يدرس استخدام كل الوسائل المتاحة له لحماية جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكتب المتحدث باسم السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي أنور العنوني، على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "إن الاتحاد الأوروبي، الذي يشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد بأن حركة 23 مارس استولت على مطار كافومو ودخلت مدينة بوكافو، متجاهلة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، يدرس بشكل عاجل جميع الوسائل لحماية جمهورية الكونغو الديمقراطية".
وأضاف أن "الاستمرار في انتهاك سلامة أراضي جمهورية الكونغو الديمقراطية لن يظل دون رد".