السبت 15 فبراير 2025

أخبار

منظمات حقوقية تطلق "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني"

  • 15-2-2025 | 13:45

مجلس الشباب المصري

طباعة
  • دار الهلال

أطلق مجلس الشباب المصري والمنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت، "وثيقة القاهرة لرفض تهجير الشعب الفلسطيني" تحت شعار "صوت المجتمع المدني للدفاع عن العدالة الدولية وحقوق الإنسان".

جاء ذلك خلال مؤتمر عقد اليوم بمؤسسة الأهرام بحضور منظمات المجتمع المدني المحلية والإقليمية والدولية، ورؤساء الأحزاب السياسية، وقيادات المؤسسات الدينية، وأعضاء مجلس النواب والشيوخ، والمفكرين والمثقفين، ونشطاء حقوق الإنسان والإغاثة الإنسانية فضلا عن ممثلين للبعثات الدبلوماسية العاملة في مصر.

وقال الدكتور محمد ممدوح رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان "نحن اليوم أمام حدث تاريخي بتوقيع المجتمع المدني على وثيقة ترفض تهجير الشعب الفلسطيني وعدم التنازل عن حقوقه المشروعة"، مشيرا إلى أن ما يحدث في فلسطين جريمة حرب وأزمة تواجه حقوق الإنسان، كما أن ما يحدث في فلسطين منذ السابع من أكتوبر 2023 أثبت ازدواجية المعايير لدي المجتمع الدولي، مؤكدا أن القاهرة لن تشارك في ظلم بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن المؤتمر يستهدف توحيد جهود المجتمع المدني المصري والإقليمي والدولي لرفض أي محاولات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أراضيهم بالقوة، والتأكيد على التمسك بالشرعية الدولية التي تجرم التهجير القسري وجرائم الحرب، مؤكدا ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية واضحة لمحاسبة المسئولين عن هذه الانتهاكات التي تؤثر علي السلم والأمن الدوليين.

وأضاف ممدوح أن اختيار القاهرة لإطلاق الوثيقة يعكس الدور لمصري في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وموقفها الثابت الرافض للضغوط السياسية التي تحاول فرض واقع غير قانوني على المنطقة، مشددا على أن الوثيقة تعد خطوة محورية في تشكيل رأي عام ضاغط لرفض التهجير القسري، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بأمان على أراضيه، وفقاً لما كفلته المواثيق الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.

من جانبها قالت السفيرة مشيره خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان " نحن أمام لحظة تاريخيّة للتصميم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ونحن كمجتمع مدني نطالب بإقامة هذه الدولة المستقلة بكامل حقوقها مشيرا إلى أن خطط التهجير مخالفة لحقوق الإنسان"، لافتة إلى أن جرائم الحرب التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني تؤكد أننا نعيش نكسة في حقوق الإنسان على المستوي العالمي.

وطالبت مجلس الأمن بأن يرتفع إلى مستوى المسئولية ويصدر قرارا بإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة مثلما أصل قرار بإنشاء الدولة العبرية منذ عقود حتى نحافظ على الاستقرار والسلم والأمن الدوليين.

وقال المفكر السياسي الدكتور حسام بدراوي إن وثيقة القاهرة تعكس قوة المجتمع المدني المصري، مشيرا إلى أن موقف الشعوب يعطي دفعة قوية للمفاوض في السلطة، موضحا أن حقوق الإنسان التي يتباهى بها الغرب أظهرت أحداث غزة أنها غير حقيقية، مؤكدا أن الجميع يقف خلف القيادة السياسية المصرية في موقفها القوي الرافض لتهجير الفلسطينيين.

في السياق ذاته، قال الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي إن ما عبرت عنه الدولة المصرية بشأن رفض التهجير الفلسطينيين يعكس قوتها وثبات موقفها التاريخي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مشيدا بموقف الشعب المصري الذي يلتف خلف قيادته السياسية، مشيرا إلى أن موقف القاهرة أثبت زعامة مصر في المنطقة وأكبر رد على من يدعون تراجع الدور المصري.

من جهته، قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة عضو المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام إن التحدي الذي نواجه الآن هو الأخطر منذ عام 1967 وتجاوزنا تحدي 67 بصلابة الموقف العربي ولذلك يجب استعادة هذه الروح التي تلت هذه المرحلة، مؤكدا أن مصر هي الكتلة الصامدة في العالم العربي.

وشدد سلامة على أهمية وحدة الموقف العربي في مواجهة مخططات تهجير الشعب الفلسطيني، مضيفا "نعول على أن القمة العربية القادمة بأنها ستكون قمة الإنقاذ". 

الاكثر قراءة