أكد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي المنتهية ولايته، موسى فقي محمد، أهمية الوحدة إفريقيا في ظل التحديات العالمية المستمرة.. مشددا على أن العمل الجماعي هو السبيل لضمان مستقبل مزدهر للقارة.
جاء هذا في كلمة فقي محمد خلال افتتاح الدورة العادية الـ38 لقمة الإتحاد الإفريقي في أديس أبابا، اليوم السبت، والتي استعرض فيها إنجازات ولايته، مشيرًا إلى التحديات الكبرى التي واجهتها القارة في السنوات الأخيرة.
وأكد فقي، ضرورة أن تتجاوز إفريقيا الضغوط الخارجية والصراعات الإقليمية.. داعيا القادة الأفارقة إلى التمسك برؤية مشتركة تقوم على السلام والتنمية والتضامن، مشيرًا إلى أن القرارات المتخذة اليوم ستحدد مستقبل إفريقيا.
وقال فقي:" نحن عند مفترق طرق، والخيارات التي نتخذها اليوم ستحدد مستقبل قارتنا يجب أن نبقى ملتزمين برؤيتنا المشتركة من أجل السلام والتنمية والتضامن".
وأوضح أن السنوات الثماني الماضية شهدت تحديات غير مسبوقة، حيث تأثرت إفريقيا بعدم الاستقرار العنيف والأزمات الاقتصادية والأوبئة العالمية.. مشيرا إلى التحديات الجيوسياسية وجائحة كوفيد-19 والصراعات مثل الحرب الروسية-الأوكرانية، التي أثرت سلبًا على الأمن الغذائي والصحي في القارة.
وأكد فقي أن بقاء إفريقيا موحدة يظل أولوية قصوى للاتحاد الإفريقي في مواجهة تعقيدات القرن الحادي والعشرين، مشددًا على أهمية الاستفادة من هذه القمة لتقييم الماضي ومعالجة القضايا العاجلة وتجديد الالتزام بالوحدة الإفريقية.