شهدت الأوساط العالمية حالة من القلق المتزايد نتيجة الارتفاع المستمر لإصابات فيروس الإيبولا في أوغندا، مما أثار مخاوف من احتمال تحول الوضع إلى جائحة عالمية أو على الأقل إلى أزمة صحية على مستوى القارة الأفريقية.
فيروس الإيبولا
حسب منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس إيبولا، هو اعتلال نادر، ولكنه وخيم يصيب البشر نتيجة لمس الحيوانات المصابة أثناء تحضيرها أو طهيها أو تناولها، أو عبر سوائل جسم الشخص المصاب مثل اللعاب أو البول أو البراز أو السائل المنوي، كما يمكن أن ينتقل عن طريق لمس الأشياء التي تحتوي على سوائل جسم الشخص المصاب مثل الملابس أو المِلاءات.
وتوضح المنظمة العالمية، أن فيروس الإيبولا يدخل الجسم من خلال جروح في الجلد أو لدى لمس العينين أو الأنف أو الفم، مشيرة إلى أن في الغالب ما يكون المرض قاتل.
أعراض الإيبولا
وقد تضرب أعراض الإيبولا جسم الإنسان بشكل مفاجئ، وتشمل الحمى والتعب وآلام العضلات والصداع والتهاب الحلق، ثم يلي ذلك القيء والإسهال والطفح الجلدي والنزيف الداخلي والخارجي، طبقًا للصحة العالمية.
ومع ذلك، قد يكون من الصعب التمييز سريريًا بين مرض فيروس "الإيبولا" والأمراض المعدية الأخرى مثل الملاريا والتيفود والتهاب السحايا.
العلاج من الإيبولا
تنصح منظمة الصحة العالمية، الأشخاص الذين يعانون من أعراض "الإيبولا" الحصول على الرعاية الطبية على الفور، حيث تزيد الرعاية المبكرة من فرص الشخص في النجاة من" الإيبولا"، وذلك يشمل الحصول على السوائل والأدوية الفموية أو الوريدية التي تقدم في المستشفى.
الوقاية من الإيبولا
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية يمكن للأفراد حماية أنفسهم من الإصابة بعدوى فيروس "الإيبولا" عن طريق ما يلي:
- غسل اليدين.
- تجنب لمس السوائل التي يفرزها جسم المصابين بالإيبولا أو الذين يحتمل تعرضهم للإصابة به.
- عدم ملامسة جثث الأشخاص الذين توفوا بسبب الإيبولا.
- أخذ لقاح الإيبولا إذا كانوا معرضين لخطر الإصابة بفيروس الإيبولا من نوع زائير.
وأشارت إلى أن قد ثبت أن لقاح "إرفيبو" فعال في حماية الأفراد من فيروس "الإيبولا" من جنس "زائير"، حيث يوصي به فريق الخبراء الاستشاري الإستراتيجي المعني بالتمنيع في إطار مجموعة أوسع من أدوات الاستجابة لفاشيات "الإيبولا".
الإيبولا.. جائحة في أوغندا
ونهاية الشهر الماضي، أعلنت أوغندا، تفشي فيروس "الإيبولا" في العاصمة كمبالا، وفي هذا الإطار، مولت منظمة الصحة العالمية البلد الأفريقي بـ ثلاثة ملايين دولار منذ ذلك الإعلان، وذلك بغرض دعم جهودها.