قرر البنك الدولي تكثيف دعمه المالي لجمهورية الكونغو الديمقرطية في سياق المعارك التي يشهدها شرقي البلاد.
وقال ألبرت زيوفاك، المدير القُطري للبنك الدولي في أنجولا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديمقراطية وساو تومي وبرينسيب - خلال نقاشات أجراها مع وزير الميزانية الكونغولي إيمي بوجي سانجارا - إن "الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية مقلق للغاية ويثير قلق البنك الدولي إلى أقصى درجة. نقدم تعازينا لأسر الضحايا ونؤكد مجددا التزامنا الكامل تجاه جمهورية الكونغو الديمقراطية".
ونوه ممثل البنك الدولي - حسب ما أورده موقع "زووم إيكو" الاقتصادي - إلى الدور الذي يجب أن تلعبه المالية العامة في أوقات الأزمات.. قائلا: "نحن مستعدون لزيادة دعمنا لجمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدتها على مواجهة التحديات المالية متعددة الأوجه المرتبطة بالحرب".
ويرى خبير البنك الدولي أن الحرب تمارس ضغطا ماليا كبيرا، يؤثر على التجارة وإيرادات الدولة، مؤكدا أهمية القيام بإصلاحات عميقة لترشيد الإنفاق العام، وتركيز الموارد على الأولويات الأساسية.