بحثت وزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي مع رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر كارلوس أوليفر كروز، سبل التعاون بمجالات دعم المهاجرين والعائدين، وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية لهم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية بهذا الملف.
واستعرض الجانبان - خلال اللقاء، وفقًا لبيان الوزارة اليوم /الاثنين/ - استراتيجية منظمة الهجرة الدولية في مصر، والتي تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم سياسات الهجرة، وتطوير برامج العمالة والتنمية البشرية، وحماية المهاجرين وتقديم الدعم اللازم لهم وتعزيز الاستقرار المجتمعي والاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالهجرة.
واتفقا على أهمية توطيد التعاون الثنائي لاسيما بمجالات تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للعائدين لضمان استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي ضمن جهود التنمية المستدامة وإعداد برامج متكاملة لإعادة الإدماج، وتقديم التدريب المتخصص في حوكمة الهجرة وإدارة الحالات، وتدريب الأخصائيين الاجتماعيين ومسؤولي إنفاذ القانون ومقدمي الخدمات على تقديم الدعم اللازم للعائدين وضحايا الاتجار بالبشر.
وناقش الجانبان سبل التوسع في البرامج المشتركة، وتدريب وبناء قدرات الكوادر المتخصصة لضمان تقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز التنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي.
من جانبه، أشاد رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، بجهود وزارة التضامن في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية (2024 - 2026).
وأكد أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والعائدين، وتحقيق شراكة مستدامة تخدم الجهود الوطنية في هذا المجال.