توجه اليوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى مدريد، عاصمة إسبانيا، في زيارة رسمية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وتوقيع اتفاق استراتيجي في إطار العلاقات الاقتصادية المشتركة، كما سيشهد الرئيس توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات متعددة، تشمل التجارة، الاستثمارات، والطاقة.
وفي هذا السياق، أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بيانًا صحفيًا لتسليط الضوء على تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وأسبانيا، حيث أظهرت بيانات الجهاز عن وصول قيمة التبادل التجاري بين البلدين إلى 3.1 مليار دولار في عام 2024، مقارنةً بـ 3.2 مليار دولار في عام 2023.
الصادرات المصرية إلى أسبانيا
كشف البيان عن أهم المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى أسبانيا في عام 2024، والتي تمثلت في:
- حديد وصلب بقيمة 227 مليون دولار.
- أسمدة بقيمة 195 مليون دولار.
- ملابس جاهزة بقيمة 173 مليون دولار.
- خضروات وفواكه بقيمة 120 مليون دولار.
- لدائن ومصنوعاتها بقيمة 115 مليون دولار.
الواردات المصرية من أسبانيا
أما فيما يتعلق بالواردات المصرية من أسبانيا، فقد بلغت قيمتها في عام 2024:
نحاس ومصنوعاته بقيمة 239 مليون دولار.
وقود وزيوت معدنية ومنتجاتها بقيمة 188 مليون دولار.
منتجات صيدلانية بقيمة 168 مليون دولار.
مراجل وآلات وأجهزة آلية بقيمة 133 مليون دولار.
سيارات وجرارات ودراجات بقيمة 81 مليون دولار.
تحويلات المصريين في أسبانيا
كما أشار التقرير إلى أن قيمة تحويلات المصريين العاملين في أسبانيا قد بلغت 21.6 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، مقارنةً بـ 18.9 مليون دولار في العام المالي 2022/2023. بينما بلغت قيمة تحويلات الأسبانيين العاملين في مصر 4.9 مليون دولار خلال نفس العام المالي.
الاستثمارات بين البلدين
أما في مجال الاستثمارات، فقد أوضح التقرير أن الاستثمارات الأسبانية في مصر بلغت 123 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، مقابل 161 مليون دولار في العام المالي 2022/2023. في حين سجلت الاستثمارات المصرية في أسبانيا 61.9 مليون دولار خلال العام المالي 2023/2024، مقارنةً بـ 63 مليون دولار في العام المالي السابق.
عدد السكان
أما بالنسبة لعدد السكان، فقد سجل عدد سكان مصر 107.2 مليون نسمة في عام 2024، بينما سجل عدد سكان أسبانيا 47.9 مليون نسمة خلال نفس العام.
تأتي زيارة الرئيس السيسي إلى أسبانيا في وقت يشهد فيه التعاون الثنائي بين البلدين نموًا ملحوظًا في مختلف القطاعات، ويُتوقع أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون في المستقبل.