كشفت الاستخبارات الخارجية الروسية عن دراسة كييف خيار تنفيذ سلسلة من الهجمات ضد بعثاتنا الدبلوماسية في أوروبا بهدف إفشال المحادثات الروسية، وفقا لما أوردته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل منذ قليل.
وقالت الاستخبارات الخارجية الروسية أنه من المرجح أن تحاول أوكرانيا تنفيذ هجمات في ألمانيا ودول البلطيق والدول الاسكندنافية.
فيما دعا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى ضرورة حل القضايا التي خلفها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن لتهيئة الظروف لتعزيز الشراكة مع واشنطن سياسيا واقتصاديا.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن لافروف قوله - في كلمته أمام مجلس الدوما الروسي - "إن روسيا والولايات المتحدة بدأتا بالتراجع عن حافة الهاوية بشأن العلاقات"، مؤكدا دعم موسكو لمواصلة اللقاءات مع أمريكا لسماع بعضنا البعض.
وحول مجموعة بريكس، قال لافروف: "إن الرئيس البرازيلي اقترح العام الماضي مناقشة موضوع العملات الصعبة والتي كان هناك مشاكل فيها بسبب الإدارة السابقة للولايات المتحدة"، لافتا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وصف ما فعله بايدن بشأن الدولار خطيئة فادحة، بسبب زعزعة موقف الدولار وجعل أغلب الدول تبحث عن بديل لشراء الحسابات والمنصات وتعاملاتها المالية.
وأضاف أنه يتم حاليا مناقشة موضوع العملة الموحدة وفقا لاقتراح الرئيس البرازيلي وخلال القمة الماضية، مشيرا إلى أن روسيا منخرطة في هذه المحادثات لجعل مجموعة بريكس أكثر مقاومة لهذه الصدمات الاقتصادية.
وأشاد لافروف بعلاقات بلاده مع الصين وتقدم مستواها، والتي تتفوق في جوهرها ومحتواها على مفهوم التحالفات، مؤكدا أنها قائمة على أساس متكافئ ومتساو ذي منفعة متبادلة مبنية على الحوار، إلى جانب تطوير المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية واللوجستية.
ولفت إلى أن رؤساء حكومتي البلدين يلتقيان بشكل سنوي إلى جانب جلسات اللجان المتخصصة التي تضم نواب رؤساء الوزراء، وتتضمن أجندة عمل البلدين دائما التعاون في المجالات الإنسانية والثقافية والتعليمية، وهو ما يثري العلاقات ويبني أساس في كافة حياة الشعبين.