أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي، أن العلاقة بين ترامب وزيلينسكي تسير في الاتجاه الخاطئ.
وشدد مستشار الأمن القومي الأمريكي، على ضرورة التواصل مع طرفي الصراع في أوكرانيا لجلبهما إلى طاولة المفاوضات.
ومن جانبه، قال نائب الرئيس الأمريكي، إن زيلينسكي كان يتلقى نصائح سيئة بشأن كيفية التعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعرب الرئيس الأوكراني، عن أمله في حصول بلاده على موقف متضامن من جانب أوروبا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لدعمها في هذه الحرب "غير العادلة"، مشيرا إلى أن الأمر ليس سهلا ولكن كييف تعمل من أجل تحقيق هذا الهدف.
وقال زيلينسكي -في مؤتمر صحفي عقده في كييف ونقله تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في نسخته الإنجليزية- إن أوكرانيا تعمل في الوقت الحالي للترتيب لعدة اجتماعات مع قادة مختلفين، وذلك دون تحديد شخصيات بعينها.
وأضاف زيلينسكي أنه مع كل الاحترام والتقدير إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كقائد إلا أنه أكد أنه وقع تحت تأثير معلومات مضللة.
ونفى زيلينسكي المزاعم التي تفيد بأن نسبة تأييده تبلغ 4% فقط ووصفها بأنها مجرد معلومات روسية مضللة، كما أكد أن محاولات استبداله كزعيم في الوقت الحالي لن تنجح حيث أنه يحظى بنسبة تأييد كبيرة.
وأشار الرئيس الأوكراني إلى أحد استطلاعات الرأي الحديثة في هذا الصدد والتي كشفت عن حصوله على ثقة 58% من الشعب الأوكراني كزعيم للبلاد.
وحول رفض اقتراح ترامب بشأن السماح للولايات المتحدة بالحصول على نسبة من المعادن النادرة في أوكرانيا مثل الليثيوم والتيتانيوم، قال زيلينسكي إنه يحمي بلاده ولن يبيعها.
وأوضح أنه رفض الاقتراح لأن المسودة الأولى نصت على أنه يتعين على أوكرانيا أن تمنح الولايات المتحدة ملكية 50% من المعادن، ولم تذكر الضمانات الأمنية التي سعى إليها.
وحول تكلفة الحرب في أوكرانيا، قال زيلينسكي إنها بلغت حتى الآن 320 مليار دولار، مشيرا إلى أن نحو 120 مليار دولار جاءت من دافعي الضرائب في أوكرانيا و200 مليار دولار من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت أسلحة بقيمة 67 مليار دولار بالإضافة إلى دعم الميزانية.