السبت 22 فبراير 2025

أخبار

عبدالمحسن سلامة: الصحافة مهنة لها مستقبل ولن تموت

  • 20-2-2025 | 16:14

الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة

طباعة

قال الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح علي مقعد نقيب الصحفيين، إن الصحافة مهنة مهمة جدا و لها مستقبل و لن تموت أو يتقلص دورها كما يردد البعض، وهي وحدها القادرة أن تنقل للعالم كل الأحداث الهامة، لافتا أنه يتمنى أن تكون انتخابات التجديد النصفي بنقابة الصحفيين، معركة مهنية محترمة جديرة ولائقة بنقابة الصحفيين.

وأكد عبد المحسن - خلال لقاء عقده اليوم مع محررين نقابة الصحفيين - أن الانتخابات معركة سوف تنتهي ولكن تبقي الزمالة، وعندما نطالب ونتكلم عن الديمقراطية لابد أن نقدم نموذجًا لها في قلعة الحريات" وأنه يكن كل الاحترام والتقدير لكل المرشحين وخاصة لمنافسه الأبرز خالد البلشي، مضيفًا أنه حرص على لقاء عقب تقديمه بأوراق ترشحه في مكتبه بنقابة الصحفيين، قائلًا: "لابد أن تسود روح المحبة والزمالة". 

وأضاف أن برنامجه الانتخابي يحمل الكثير من المزايا والخدمات لأعضاء الجمعية العمومية، وأن هناك مشاورات حالية مع مختلف الجهات للحصول على المزيد من المكتسبات التي سوف يعلن عنها في حينها. 

وأكد عبد المحسن على أحقية تعيين الصحفيين المؤقتين بالمؤسسات القومية، مشيرًا إلى أن فتح باب التعيينات في المؤسسات القومية بات ضرورة، وأن يستمر التعيين وفق ضوابط بأن يحل محل كل أربع صحفيين يحالون للمعاش صحفي شاب جديد حتي نصل إلى مرحلة التوازن بما يتوافق مع ظروف كل مؤسسة، كما أكد أهمية بحث إلحاق الصحفيين بالمواقع الإلكترونية بالنقابة وإيجاد الوسيلة المناسبة لذلك.

وأوضح أنه من مصلحتنا جميعا أن تكون لدينا نقابة قوية ومهنية تستوعب جميع الأعضاء على اختلاف انتماءاتهم السياسية والحزبية وهذا ما تعلمناه من النقباء العظام بأن نخلع انتماءاتنا علي باب نقابة الصحفيين.

وحول حملات الهجوم من قبل بعض أنصار المرشحين :" نترفع عن هذه الإساءات، وهذا ليس دورنا ولا يليق بنا ذلك، وأنا مؤمن بأن المهنة لها مستقبل ولا صحة لمن يقول أن المهنة ماتت".

وتابع قائلًا: "رسالتي لأنصاري أربأ بنفسي عن أي ملاسنات أو لغة غير راقية نحو البعض، وهذا لا يتناسب مع عملي الصحفي والمهني وتاريخي الذي يمتد لنحو 40 عامًا، وأقول لكل أنصاري والداعمين لست مسؤولًا عن أي تطاول نحو البعض وأرفضه بشدة، وأتمنى من المرشحين أن يقوموا بذلك، فالتطاول والهجوم على الآخرين لغة أنا ضدها".

الاكثر قراءة