أكد ستيف ويتكوف، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة ليست لتهجير الفلسطينيين.
ولفت المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، إلى أن هناك احتمال لنجاح المرحلة الثانية من صفقة التبادل في غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وتعقيبًا على المرحلة الثانية من اتفاق غزة، أكد أنها صعبة ولكن من الممكن أن نحقق فيها نجاحًا إذا عملنا بجد.
وأوضح أن المرحلة الثانية تتضمن إنهاء كاملًا للحرب في غزة مع منع حماس من الوجود في الحكم، مشددًا على رفض إسرائيل استمرار سيطرة حماس على قطاع غزة وهذا خط أحمر.
وتابع: «خطة ترامب هي: هل يريد الفلسطينيون العيش بغزة أم لا يريدون، كما أنها تهدف إلى تغيير تفكير الجميع وفعل ما هو الأفضل للشعب الفلسطيني».
وأوضح ويتكوف، أن خطة ترامب في غزة ستجتذب أفضل العقول في مجال التعمير والبناء، منوهًا بأن مفاوضات غزة تغيرت من مجرد الحديث عن الأرض إلى كيفية تحقيق حياة أفضل للناس.
وفي الخامس عشر من يناير، تم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس والعودة إلى الهدوء المستدام، ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد الموافق التاسع عشر من يناير.
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق؛ انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.