السبت 22 فبراير 2025

عرب وعالم

حركة "23 مارس" تواصل تقدمها في شمال وجنوب كيفو بالكونغو الديمقراطية

  • 21-2-2025 | 11:18

الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي

طباعة
  • دار الهلال

تستمر حركة "23 مارس" المتمردة في تحقيق مكاسب على الأرض في مقاطعتي شمال كيفو وجنوب كيفو الشرقيتين من جمهورية الكونغو الديمقراطية، في حين بدأ حلفاء كينشاسا (بوروندي وجنوب إفريقيا وأوغندا) يلوحون بأن دعمهم العسكري سيكون من الآن وصاعدا مشروطا بقيام الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي بإجراء تغييرات في قيادة الجيش الكونغولي. 

أورد ذلك راديو "فرنسا الدولي".. مشيرا إلى تجدد المعارك في شمال كيفو في عدة مناطق في إقليم "لوبيرو"، حيث تدهور الوضع منذ عدة أيام، وتواصل الحركة المسلحة وحلفاؤها تقدمهم على طول الطريق الوطني رقم 2 باتجاه بوتيمبو وبيني، وهما بلدتان مهمتان في شمال المقاطعة.

وفي جنوب كيفو غربي مدينة جوما، اندلعت اشتباكات بين الجنود الكونغوليين ومسلحي حركة "23 مارس"؛ مما أدى إلى إصابة أحد موظفي منظمة "أطباء بلا حدود" بجروح خطيرة، حيث أصيب برصاصة طائشة أثناء تواجده داخل قاعدة المنظمة غير الحكومية في المنطقة، وأصيب أيضا طفل كان متواجدا بالقاعدة. 

وأفاد مصدر إغاثي بأن أعمال العنف على الأرض أدت إلى مقتل وإصابة العديد من الأشخاص، كما أدت هذه الأحداث إلى فرار العديد من السكان إلى الجنوب أو إلى بوروندي المجاورة. 

وكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين قد حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية بسرعة في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وسلطت المتحدثة باسم المفوضية الضوء على "القصف المدفعي العنيف" الذي دمر 70 ألف ملجأ طارئ حول جوما ومينوفا في مقاطعتي شمال وجنوب كيفو، مما ترك نحو 350 ألف نازح داخلي مرة أخرى بدون سقوف فوق رؤوسهم.

الاكثر قراءة