كشفت نتائج تقرير الطب الشرعي عن مفاجأة مدوية في قضية مقتل السيدة المصرية آية عادل، التي لقيت مصرعها إثر سقوطها من الطابق السابع في الأردن، حيث أشار التقرير إلى وجود إصابات وكدمات متعددة بجسدها، بعضها سبق السقوط بفترة، مما يعزز فرضية تعرضها للتعذيب والاعتداء قبل الوفاة.
تفاصيل التقرير الطبي
ووفقًا لما ورد في التقرير، فقد تم رصد: جرح قطعي في الجبهة، يرجح أنه ناتج عن الضرب بجسم صلب. كسر في الجمجمة ونزيف داخلي بالمخ، مما قد يشير إلى تعرضها لضربة قوية على الرأس.
إصابات بالفخذ الأيسر والساق، ناتجة عن ضرب مبرح بأداة راضة مثل عصا حديدية. علامات عنف متفرقة على أنحاء متفرقة من الجسم، بعضها حديث وبعضها قديم.
المفاجأة الكبرى:
سقوط أم جريمة قتل؟ هذه النتائج تتناقض مع رواية الزوج، الذي زعم أن آية ألقت بنفسها من النافذة، إذ تؤكد الفحوصات أن الإصابات التي تعرضت لها لم تكن نتيجة السقوط وحده، بل سبقتها واقعة اعتداء عنيف.
النيابة تتحرك بعد المفاجأة بناءً على هذه المستجدات، وجهت النيابة تهم الضرب والإيذاء العمد للزوج، مع استمرار التحقيقات حول إمكانية تحويل القضية إلى قتل عمد، خاصة مع شهادات الجيران حول تعرض الضحية لعنف متكرر قبل وفاتها.
الأسرة تطالب بالعدالة في ظل هذه التطورات، جددت أسرة آية مطالبها بمحاسبة الزوج، مؤكدة أنها تعرضت لتهديدات مباشرة عقب الحادث لمنعها من متابعة القضية.
كما ناشدت الجهات الرسمية المصرية التدخل لضمان محاكمة عادلة واستعادة حقوق ابنتهم.
القضية لا تزال قيد التحقيق، وسط ترقب واسع لقرار النيابة حول توجيه اتهام رسمي بالقتل العمد، بعد المفاجأة التي كشفها تقرير الطب الشرعي.