قررت محكمة القاهرة الجديدة، اليوم السبت، تأجيل محاكمة الطبيب المتهم في قضية وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي إلى جلسة 29 مارس المقبل، وذلك لاستدعاء طبيب التخدير وطبيب العناية المركزة لسماع شهادتهما حول الواقعة.
تفاصيل القضية
تعود أحداث القضية إلى بلاغ رسمي قدمه عبد الله رشدي إلى قسم شرطة التجمع الخامس، اتهم فيه إحدى المستشفيات الخاصة بارتكاب خطأ طبي جسيم أدى إلى وفاة زوجته، البالغة من العمر 35 عامًا، عقب خضوعها لعملية منظار رحمي لاستئصال ورم ليفي.
وأشار البلاغ إلى أن الضحية تعرضت لنقص حاد في الأكسجين، مما أدى إلى توقف قلبها، قبل أن تُوضع على أجهزة الإعاشة، لكنها فارقت الحياة خلال ساعات.
وكانت المحكمة قد قررت في جلسة سابقة إحالة القضية إلى مصلحة الطب الشرعي لتحديد السبب الدقيق للوفاة ومدى وجود خطأ طبي، حيث أظهر التقرير أن الإجراءات التي أجراها الطبيب المعالج تمت وفق الأصول الطبية المتعارف عليها، دون أدلة واضحة على وجود إهمال طبي جسيم.
استمرار التحقيقات وترقب للحكم
ومع تأجيل الجلسة لاستدعاء المختصين في التخدير والعناية المركزة، يترقب الرأي العام تطورات القضية، التي أثارت جدلًا واسعًا بشأن المسؤولية الطبية والمعايير المهنية الواجب اتباعها في مثل هذه الحالات.