وصل قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إلى كييف لتأكيد دعمهم لأوكرانيا في الذكرى الثالثة للهجوم الروسي.
وأعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر شبكات التواصل الاجتماعي "نحن في كييف اليوم لأن أوكرانيا هي أوروبا، في هذا الكفاح من أجل البقاء، ليس مصير أوكرانيا وحده ما هو على المحك، بل مصير أوروبا"، مرفقة منشورها بمقطع فيديو تظهر فيه تصل في قطار إلى كييف برفقة رئيس المجلس الأوروبي أنتونيو كوستا.
ونظمت تظاهرات عدة داعمة لأوكرانيا في فرنسا، أمس الأحد، عشية الذكرى السنوية الثالثة للهجوم الروسي الواسع النطاق وبعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب التفاوض مع موسكو.
وفي باريس، شارك 3500 شخص في مسيرة، بحسب السلطات، استجابة لدعوة جمعيات داعمة لأوكرانيا، بمشاركة عديد من النقابات العمالية بما في ذلك نقابة "سي جي تي" و"سوليدير".
وفي مقدم المسيرة، حمل عديد من النواب الباريسيين لافتة كتب عليها "فلنتحد من أجل انتصار أوكرانيا". وردد المتظاهرون "ترمب، بوتين، لا مفاوضات من دون أوكرانيا".
ووفقاً لبيار ريمان المؤسس المشارك لجمعية "من أجل أوكرانيا، من أجل حريتهم وحريتنا" فإن الهدف هو إظهار "أن السبيل لمواجهة التهديد الروسي هو الاستمرار في دعم أوكرانيا". وقال لوكالة "الصحافة الفرنسية" "الهدف ليس شن حرب على روسيا. بل هو حماية أوروبا وأوكرانيا".
وقالت أولكساندرا إفروس عضو جمعية كالينا التي تجمع مساعدات لأوكرانيا، إن "العالم أصبح غير مبالٍ. فالناس يفكرون في السلام، ولكن من أجل أنفسهم، وليس من أجل أوكرانيا". ولكن في رأيها "روسيا تهدد الجميع اليوم".
وقالت آنا ميلنيتشوك، وهي لاجئة شابة في العشرينيات من عمرها، إن "العالم يغض الطرف ويريد التفاوض مع الإرهابيين. وهذا خطأ فادح".
كما كانت منظمة العفو الدولية حاضرة في المسيرة. وقالت المديرة العامة لمنظمة العفو الدولية في فرنسا سيلفي بريغو، إن منظمتها موجودة هنا "لمواصلة توثيق جرائم الحرب المستمرة في أوكرانيا". وأضافت "نحن قلقون خصوصاً في شأن تأثير ذلك في الفئات الأكثر ضعفاً، بخاصة الأطفال".