تستعد أجهزة وزارة الداخلية لاستقبال شهر رمضان المبارك وتكثف جهودها لحماية جمهور المستهلكين، وإحكام الرقابة على الأسواق، والتصدى لمختلف الجرائم التموينية، وبالإضافة الي إحباط محاولات حجب السلع عن التداول عن طريق إخفائها وعدم طرحها للبيع والمضاربة بالأسعار.
يأتي ذلك تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك في الوقت نفسه توفر حتياجات المواطنين من السلع الغذائية غيرها لمحاولة تخفيف العبء على كاهلهم حملات مكثفة لضبط الأسواق والتصدى لمحتكرى السلع الاستراتيجية يواصل قطاع الأمن العام والإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة بالتنسيق مع مديريات الأمن، حملاتهم التموينية اليوميه المكبرة لضبط جميع المخالفات من حجب سلع أو تلاعب في أسعارها فقد أسفرت هذه الحملات عن ضبط العديد من قضايا حجب سلع متنوعة أبرزها اطنان من الدقيق والسكر والأرز بالإضافة الي إحباط محاولات سرقة مواد بيتروليه ضبط أطنان من المواد الغذائية مجهولة المصدر كما تواصل أجهزة وزارة الداخلية جهودها لمكافحة الجرائم التموينية المتنوعة فقد نجحت الجهود في ضبط مالك مخزن مواد غذائية"بدون ترخيص" كائن بدائرة قسم شرطة الزيتون ، لحيازته كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر، وعثر بداخل المخزن على طن سكر ، أكثر من طن ملح طعام ، 700 كيلو جرام أرز، 600 كيلو جرام مكرونة، 450 كيلو جرام زيت طعام كما تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المسئول عن مصنع لتعبئة المواد الغذائية"بدون ترخيص"كائن بدائرة قسم شرطة المطرية، لحيازته كميات كبيرة من المواد الغذائية مجهولة المصدر وعدم مطابقة المنشأة للاشتراطات الصحية وعثر بداخل المصنع على أكثر من 3 طن أرز أكثر من طن سكر -590 كيلو جرام زيت طعام - 530 كيلو جرام مكرونة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة مد مبادرة كلنا واحد لتوفير السلع بأسعار مخفضة في الوقت نفسه أعلنت الوزارة عن مد فعاليات المرحلة ال26 من مبادرة كلنا واحد بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لدعم منظومة الحماية الاجتماعية للمواطنين تحت رعاية رئيس الجمهورية وذلك اعتباراً من 15فبراير الجاري حتى نهاية شهر رمضان المبارك لتوفير كافة مستلزمات الأسرة المصرية من السلع الغذائية وغير الغذائية بجودة عالية وبأسعار مخفضة بنسبة تصل إلى 40 % وذلك بالتنسيق مع مختلف قطاعات الوزارة ومديريات الأمن على مستوى الجمهورية حيث تتوافر السلع بجودة عالية وأسعار مخفضة.. بالمنافذ والسرادقات الموضحة على الموقع الرسمي لوزارة الداخلية moi.gov.eg.
وتتضاعفت أعداد السلاسل التجارية والمنافذ والمعارض المشاركة فى المبادرة لتصل إلى الـ2354 منفذ علي مستوى الجمهورية "منظومة أمان" توفر احتياجات المواطنين ب1168 منفذا ثابتا ومتحركا وذلك بالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة والموردين من أصحاب الشركات التجارية.كما تواصل الوزارة توفير كافة السلع الغذائية وغير الغذائية بأسعار مخفضة من خلال عدد 1168 منفذ ثابت ومتحرك وسرادقات بالميادين والشوارع الرئيسية وقوافل السيارات الخاصة بمنظومة "أمان" التابعة للوزارة.
يأتى ذلك فى إطار استمرار جهود وزارة الداخلية لرفع الأعباء عن كاهل المواطنين وإنطلاقاً من المسئولية المجتمعية للوزارة الهادفة إلى المساهمة فى تقديم كافة أوجه الرعاية الإنسانية والاجتماعية للمواطنين توجيه ضربات أمنية موجعه لتجار العمله بالسوق السوداء بالإضافة الي توجيه الضربات الأمنية لجرائم الإتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى والمضاربة بأسعار العملات عن طريق إخفائها عن التداول والإتجار بها خارج نطاق السوق المصرفى، وما تمثله من تداعيات سلبية على الاقتصاد القومى للبلاد فقد تسفر جهود قطاع الأمن العام بالاشتراك مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة ومديريات الأمن عن ضبط قضايا "إتجار" فى العملات الأجنبية المختلفة بملايين الجنيهات يومياً زيارتين استثنائيتين لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل في ذات السياق لم تنسي أجهزة وزارة الداخلية نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل فقد قررت منح النزلاء زيارتين استثنائيتين خلال شهر رمضان ابتهاجاً بهذه المناسبة.
حرصاً من الوزارة على تقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل وإتاحة الفرصة لهم للقاء ذويهم بمختلف المناسبات.
يأتى ذلك فى إطار إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمنهجها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة للنزلاء.
وقد شهدت مراكز الإصلاح والتأهيل ثورة تطوير حقيقيه تتلاءم مع مبادئ حقوق الإنسان ترسخ لاحترام النزيل وصون كرامته خلف الأسوار وفقا لإستراتيجيه وضعتها وزارة الداخلية بناء علي توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية هدفها الأساسي إعلاء قيم حقوق الإنسان وتقدم كافة أوجه الدعم والرعاية للنزلاء والعمل على مراعاة البعد الإجتماعى والإنساني بأساليب علميه متطورة لتحقيق أكبر قدر من الاستقرار النفسى لهم وإعادة تأهيلهم مرة أخرى حتى يكون النزيل مواطنًا صالحًا فى المجتمع عقب قضاء العقوبة