الإثنين 24 فبراير 2025

ثقافة

توصيات بآليات داعمة لصناعة السينما في الحلقة النقاشية «الإنتاج وتجديد شباب السينما المصرية» بالأعلى للثقافة

  • 24-2-2025 | 20:20

جانب من الندوة

طباعة
  • همت مصطفى

أقامت «لجنة السينما» ومقررها المخرج هشام عبد الخالق  بالمجلس الاعلى للثقافة حلقة نقاشية بعنوان «الإنتاج وتجديد شباب السينما المصرية»، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وبإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.

 

واستهلت الندوة بحديث عصام زكريا الذي أدار الندوة، وأكد على  قدرة صناعة السينما المصرية على تجديد نفسها والتجاوب والتكيف مع كل ما يمر بها، ودار الحديث عن أهمية ورش العمل والتشبيك مع كل من المنتجين وكتاب السيناريو والمخرجين،.

وأكد«زكريا» على الاهتمام بنواة الأعمال المميزة القابلة للتنفيذ عن طريق الاهتمام بأعمال الشباب. 
 دعم صناعة الأفلام الصغيرة

 وأثنى هشام عبد الخالق مقرر لجنة السينما بالمجلس الأعلى للثقافة، على جهود الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، الذي استجاب لتوصيات غرفة صناعة السينما، ثم انتقل في حديثه عن الإنتاج في صناعة السينما إلى تقسيم الأفلام إلى أفلام كبيرة ومتوسطة وصغيرة، وأوصى في حديثه على ضرورة دعم صناعة الأفلام الصغيرة والمتوسطة لأن أصل العمل بها جيل الشباب.

وأكد «عبد الخالق» على أهمية دور المعاهد التي تخرج الكتاب و المخرجين الشباب الذين لديهم الأفكار المبدعة الجديدة التي يطلبها الجمهور. 
 دعم المنصات 

وتحدثت الفنانة إسعاد يونس، المنتجة وصاحبة الشركة العربية للإنتاج قائلة: «إن من مصلحة الدولة دعم صناعة السينما حيث إنها منتج ثقافي يمكن تصديره، وأوصت بتحديد شكل الإنتاج ودعم الفيلم المستقل واستخدام أدوات متاحة، وذلك عن طريق دعم المنصات التي تستطيع أن تروج للأفلام المستقلة بالإضافة إلى إمكانية فتح منافذ للأفلام الصغيرة. 

دعم الأفلام القصيرة والوثائقية

وأكد السيناريست والمخرج محمد حفظي، ضرورة دعم الأفلام الروائية القصيرة والوثائقية، وأوصى بنزول الأفلام على مدار العام، على ألا يقل عددها عن 70 فيلمًا خلال العام، كما أوصى بأهمية الإنتاج المشترك مع الدول العربية.


 وأكدت المنتجة شاهيناز العقاد على أهمية دعم الفيلم المستقل، وأن يعامل معاملة الفيلم القصير، وأوصت بدعم أفلام المهرجانات حيث إنها أفلام جماهيرية.


وتحدث  كريم السبكي عن أهمية التكامل بين الدولة وصناع السينما، وأوصى بوجود آلية لظهور الكتاب، وأكد أن الفيلم هو الشباك الذي يشاهد به العالم الدولة المصرية، وأوصى بوجود ورش عمل بين الشباب، وخاصة كتاب السيناريو للتعاون بشكل منتظم.

محورين مهمين
وتناول المنتج والمخرج شريف مندور  محورين مهمين؛ المحور الأول هو محور التوزيع، وذلك بوجود حد أدنى للفيلم السينمائي المضمون، والمحور الثاني هو الدعم السابق والدعم اللاحق، وأوصى بدعم الأفلام التي وصلت للمهرجانات.


واختتم الحديث بالمناقشة بكلمة أحمد فهمي، المنتج السينمائي الذي أوضح أن هناك مشكلة اختيار الأعمال وفق لمعايير وآليات، كما أوصى بإمكانية عمل موقع وتطبيق إلكترونيين، حتى تتمكن الدولة من حل مشكلة التواصل بين المنتجين والكتاب والمخرجين. 

 الدعم اللوجستي للأفلام
وعقب على الحديث  المخرج محسن جابر بأنه حديث يعبر عن دور وإرادة الدولة في النهوض بالصناعة، ثم فتح باب النقاش للشباب الذي أكد من خلال تجربة معتز سليم المخرج والممثل على أهمية الدعم اللوجستي للأفلام، كما أكد الدكتور كرم سمير أن الجمهور اتجه إلى الدراما الواقعية بجميع أنواعها. 

وأكد المخرج الشاب محمد إسماعيل ضرورة الاهتمام برؤى المشاهد المصري والعالمي، أما الممثل ياسين دربالة فقد أكد ضرورة الاهتمام بالوجوه الجديدة، وفي النهاية أكد الكاتب والسيناريست محمد عبد الرحمن أهمية وصول الإنتاج للأعمال الفنية بالتنسيق مع كافة الجهات.

 

أخبار الساعة

الاكثر قراءة