الإثنين 24 فبراير 2025

تحقيقات

الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة يستعرض برنامجه الانتخابي بمؤسسة "دار الهلال".. ويؤكد: أمتلك مشروعًا مهنيًا

  • 24-2-2025 | 18:25

الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة

طباعة
  • أماني محمد - محمود غانم

استقبلت مؤسسة "دار الهلال" الصحفية، اليوم الاثنين، الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، لعرض برنامجه الانتخابي وسماع مقترحات الزملاء العاملين بالمؤسسة، جاء ذلك بحضور المهندس عمر أحمد سامي رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار الهلال والكاتب الصحفي طه فرغلي رئيس تحرير مجلة الهلال وبوابة دار الهلال، والأستاذ عبد اللطيف حامد رئيس تحرير مجلة المصور، والكاتبة الصحفية سمر الدسوقي، رئيسة تحرير مجلة حواء والكواكب وطبيبك الخاص، وعدد من قيادات المؤسسة والكتاب الصحفيين بها.

وفي بداية الندوة، رحب المهندس عمر أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار الهلال" بالكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين.

طه فرغلي: عبد المحسن سلامة علامة مسجلة في المهنية والاحترام

بينما أكد الكاتب الصحفي طه فرغلي رئيس تحرير "مجلة الهلال" وبوابة "دار الهلال"، أن عبد المحسن سلامة، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، هو علامة مسجلة في الاحترام والمهنية. 

وأشار "فرغلي"، إلى أن سلامه كان رئيسًا للجنة القيد في نقابة الصحفيين في 2008 و2010، وهو من دعم الصحفيين الشباب في هذه الفترة لإتمام التعيينات.

وأكد أن سلامة داعم لشباب الصحفيين، كما أن له تاريخ كبير، حيث تولى مقعد نقيب الصحفيين في فترة حرجة في النقابة وهو من أعاد النقابة بعدما كانت مختطفة في فترة ما من تيار معين.

وأكد الكاتب الصحفي طه فرغلي، أن كل من يعمل في مهنة الصحافة هو صحفي حتى لو لم ينتمي للنقابة.

مشروع مهني نقابي 

وفي بداية حديثه في الندوة، أكد عبد المحسن سلامة، أنه يفخر بانتمائه لمؤسسة "الأهرام" الذي يزيد تاريخها على 150 عامًا، وعلى النحو ذاته، يفتخر اليوم بوقوفه في مؤسسة "دار الهلال"، الذي يزيد تاريخها عن 130 عامًا.

وعن ترشحة لانتخابات نقيب الصحفيين، قال سلامة، إن ذلك جاء لأنه يمتلك مشروع مهني يسعى لتطبيقه، مشددًا على أنه يستهدف بالدرجة أولى إيجاد نقابة قوية عبر البناء على ما هو موجود وتطويره.

وأضاف أنه يسعى لخدمة الصحفيين حال فوزه بمقعد النقيب، بناء على ما جمعه من خبرات طوال مسيرته المهنية، بما فيها من شغل منصب النقيب ورئاسة مجلس إدارة مؤسسة "الأهرام".

وكشف أن مشروعه يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية، في مقدمتها الحرية، حيث إنه لا توجد صحافة بدون حرية، متعهدًا بإحداث طفرة في ملف الصحفيين معتقلي الرأي، متابعًا:"سنرى إنجاز حقيقي في ملف الصحفيين المحبوسين قريبا قبل الانتخابات".

سلامة أضاف، أن المحور الثاني هو ملف المهنة، مشيرًا في هذا السياق، إلى أن لديه مشروع متكامل لتطوير معهد التدريب لتحويله لمعهد أكاديمي بترخيص من المجلس الأعلى للجامعات، ليمنح درجات الماجستير والدكتوراه للدارسين.

وبيّن أن المحور الثالث هو الجانب الاقتصادي، موضحًا أن لديه حزمة اقتصادية كبيرة للعمل في كل المجالات، من خلال خطوات تلبي جزء من طموح كل الزملاء.

نقيب لكل الصحفيين

أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي للنقابة، أنه سيكون نقيبا لكل الصحفيين، وكل المؤسسات لا تفرقة بين هذا وذاك، أو مؤسسات صحفية قومية أو خاصة، مضيفا: "تاريخي يشهد بأنني أعد وأنفذ".

وأوضح "سلامة"، أنه فيما يخص الصحفيين المتعطلين أنشأ موقعًا إلكترونيًا للصحف المتعطلة، وسيعمل على إعادة إحيائه في حال فوزه بمقعد النقيب.

وأضاف أنه كان أول من تحرك في ملف مشروع مدينة الصحفيين، وشكل لجنة لإنهاء الإجراءات، ضمت عددًا من الصحفيين من عدة مؤسسات لحل المشكلة وبناء المدنية حتى انتهاء فترة توليه مقعد النقيب في 2019، موضحا أنه داعم للمشروع ليخرج بأفضل صورة خلال الفترة المقبلة.

تطوير مشروع العلاج وتنفيذ مشروع مستشفى الصحفيين

وفيما يخص مستشفى الصحفيين، أكد أنه سيتم تنفيذها، ولن تكون بديلًا عن مشروع العلاج، مشيرًا إلى أنها ستكون مصدرًا للدخل مثل مستشفى المعلمين والمقاولين والطيران، وسيتم استغلال الجزء الاستثماري لتمويل علاج الصحفيين.

وفي هذا الإطار، أوضح أنه سيعمل على تطوير مشروع العلاج، وإعادة المعامل والأطباء الذين خرجوا من المشروع، وكذلك زيادة نسبة مساهمة النقابة في العلاج إلى أن يتم تنفيذ مستشفى النقابة.

تعيينات المؤقتين بالصحف القومية

وفي ملف المؤقتين، أكد سلامة، أنه سيسعى لفتح باب التعيين بشكل ثابت في المؤسسات الصحفية القومية، إلى حين تحقيق التوازن المثالي على الوجه الأكمل، وذلك بعد تعيين جميع المؤقتين حاليًا في المؤسسات القومية.

وأشار إلى أن هذه المشكلة ليست في المؤسسات الصحفية فقط، ولكن في كل الدولة، مشيرًا إلى أن لديه مشروع متكامل ورؤية أفضل للصحفيين ولنقابة الصحفيين.

إنجازات في نقابة الصحفيين

وفي حديثه، تطرق سلامة إلى توليه نقيبًا للصحفيين منذ عام 2017 وحتى عام 2019، موضحًا أن النقابة شهدت طفرة ملموسة في مختلف القطاعات، بما في ذلك زيادة البدل بأعلى نسبة، مشيرًا إلى أن النقابة في عهده لم تغلق ساعة واحدة.

كما أشار إلى أنه استطاع أن يحقق العديد من الإنجازات في ملفات توفير الشقق للصحفيين وإقرار حزم اجتماعية، وكذلك افتتاح معهد التدريب، وملف أرض مستشفى نقابة الصحفيين، وغيرها من النجاحات والإنجازات التي تحققت في النقابة.

وسلط الضوء على أنه دعم الصحفيين المتعطلين، وعمل على توفير ٨٠٠ عضوية في نادي الزمالك، وعضويات في مركز شباب الجزيرة والأندية المختلفة، وكذلك إقامة معارض مختلفة للسلع والمنتجات.

وأكد سلامة أن "النقابة لم تغلق في عهدي ساعة واحدة، وكانت النقابة خلية نحل، وستعود لذلك".

طفرة في كل المؤسسات

وفي شأن البدل، قال سلامة، إنه سيعمل على صرفه من خلال نقابة الصحفيين، موضحًا أن البدل في الصحف القومية يخضع للوعاء الضريبي على عكس الصحف الخاصة، مؤكدًا أن ذلك غير دستوري ويجب وضع آلية موحدة لها.

وقال المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، أن الصحافة تمر بالعديد من التحديات، مما يجعل علينا لزامًا أن نواكب التطورات.

وفي هذا السياق، أكد أنه سيستغل عضويته في المجلس الأعلى للإعلام حال فوزه بمقعد نقيب الصحفيين لإيجاد موارد من شركات التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه في حال تحقق ذلك، فسوف يحدث طفرة في كافة المؤسسات الصحفية، بما فيها الخاصة.    

وفي ختام الندوة، كرم المهندس عمر أحمد سامي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة "دار الهلال"، عبد المحسن سلامة، حيث أهداه درع المؤسسة.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة