تعتزم بريطانيا فرض عقوبات على رواندا قريبًا بسبب القتال الدائر في جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة، وفقًا لتصريحات الوزير المساعد للشئون الإفريقية في الخارجية البريطانية راى كولينز.
جاءت تصريحات كولينز على هامش مشاركته في اجتماع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، والذي أشار إلى أن المملكة المتحدة أوضحت موقفها لرواندا وستتخذ إجراءات قريبا.
وردا على أسئلة الصحفيين عما إذا كانت بريطانيا ستفرض عقوبات على رواندا، قال كولينز: "نعم".. وعندما سئل عن موعد تنفيذ العقوبات، أجاب: "قريبا"، وذلك بحسب تقرير لمنصة "إفريقا نيوز" الإخبارية.
وتواجه رواندا ضغوطا دولية بسبب اتهامات بدعمها لجماعة 23 مارس المتمردة، التي سيطرت منذ يناير على مناطق واسعة في شرق الكونغو، بما في ذلك مدينتي غوما وبوكافو، بالإضافة إلى مواقع غنية بالمعادن الثمينة.
وتنفي كيجالى دعمها للجماعة المتمردة في الكونغو الديمقراطيو، لكنها تؤكد أن قواتها تتحرك للدفاع عن النفس ضد جماعات معادية تتمركز في الكونغو.
ويوم الخميس الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على جيمس كاباريبي، أحد الحلفاء البارزين لرئيس رواندا بول كاغامي، متهمةً إياه بالعمل كـ"حلقة وصل بين الحكومة الرواندية وجماعة 23 مارس"، ووصفت رواندا العقوبات بأنها "غير مبررة".