في خضم الحياة اليومية غالبًا ما ننشغل بأمور تبدو لنا في غاية الأهمية في لحظتها، ولكن مع مرور الوقت ندرك أنها لم تكن تستحق كل هذا العناء ، وفيما يلي نستعرض لكِ أشياء قد تسبب لنا القلق والتوتر في الحاضر، ولكنها لا تهم حقًا على المدى الطويل ، وفقاً لما نشر عبر موقع"hacksipirt"
1- ما يعتقده الآخرون عنكِ:
من الطبيعي أن نهتم بآراء الآخرين فنحن نسعى للإعجاب والاحترام والقبول ، ولكن في الواقع آراء الغير لا تحمل نفس القدر من الأهمية الذي نعتقد ، غالبًا ما يكون الناس مشغولين بحياتهم الخاصة، لذا ركزي على رؤيتك لنفسك، فهذا هو ما يهم حقًا على المدى الطويل.
2- محاولة إثارة إعجاب الناس :
توقفي عن إهدار طاقتكِ في محاولة إرضاء الآخرين ، وكوني على دراية بأنه لا يجلب سوى الإرهاق والقلق ، مهما حاولتِ لن تستطيعين التحكم في آراء الناس ، لذا ركزي على ما يسعدكِ أنتِ، وما يمنح حياتكِ معنى ، هذه هي الطريقة الوحيدة للشعور بالرضا الحقيقي والسعادة الدائمة.
3- الفوز بكل الحجج :
من السهل أن ننشغل بإثبات صحة موقفنا خاصة في المواقف المتوترة ، ولكن في أغلب الأحيان الفوز في الجدال لا يغير الواقع بل يزيد التوتر ، فغالبًا ما يتمسك الناس بمعتقداتهم حتى لو تعارضت مع الحقائق، لذا حتى لو "فزت" في النقاش فمن غير المرجح أن تغير وجهة نظرهم بدلًا من التركيز على كونك على حق، فمن الأفضل الاستماع والفهم وتحديد ما إذا كانت الحجة تستحق وقتك وطاقتك.
4- السعي وراء النجاح الخارجي :
"التعلق هو مصدر المعاناة ، وأحد أكبر أنواعه هو التعلق بالنجاح الخارجي ، لذا نسعى جاهدين لتحقيق المال والمكانة والإنجازات، ويظنون أنها ستجلب لهم السعادة الدائمة ، ولكن مهما حققنا هناك دائمًا المزيد الذي نتطلع إليه.
5- التمسك بالضغائن :
من السهل أن نسترجع آلام الماضي ونقنع أنفسنا بأن التمسك بالاستياء يحمينا ، ولكن الحقيقة هي أن الضغائن لا تؤذي إلا حاملها ، فالتسامح ليس من أجل الشخص الآخر بل هو اختيار للمضي قدمًا بدلًا من البقاء عالقين في الماضي ، وهذا الاختيار يصنع فرقًا كبيرًا على المدى الطويل.
6- أن تكون سعيداً طوال الوقت:
قد يبدو غريبًا لكن السعي الدائم للسعادة يمكن أن يزيد من إرهاق الحياة ، فكلما شعرنا بأننا يجب أن نكون سعداء دائمًا ، تقاومين المشاعر الإنسانية الطبيعية مثل الحزن والإحباط والملل ، فالسلام الحقيقي يأتي من تقبل جميع المشاعر، وعدم محاولة التخلص من المشاعر "السلبية".