شيّع أهالي الإسكندرية جثمان الشابة آية عادل من مسجد العمري بمنطقة العطارين إلى مثواها الأخير في مقابر الأسرة بمدافن العمود، بعد وصوله من الأردن عبر مطار القاهرة، وسط حالة من الحزن بين عائلتها وأصدقائها. وفي تصريحات مؤثرة، نفت والدة آية احتمالية انتحارها، مؤكدة أن ابنتها كانت مفعمة بالحياة، وأن زوجها اعترف في مكالمة بأنه "لم يقصد الزج بها"، على حد قولها. كما كشفت أن لديها تسجيلات ورسائل تثبت تعرض ابنتها للعنف والتهديد المستمر، مشيرة إلى أنها عادت إلى الأردن لإنهاء إجراءات الطلاق لكنها لم تكن تعلم أنها لن تعود لمصر مجددًا. وأكدت الأم أن العائلة لم تعلم بوفاة آية إلا في اليوم التالي عبر الجيران، وأعربت عن حزنها لعدم قدرتها على رؤية أحفادها حتى الآن، بعد أن رفض أهل والدهم تسليمهم لها.