وصلت مجموعة حاملة الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية "يو إس إس كارل فينسن" التي تضم أيضا طراد الصواريخ الموجهة "يو إس إس برينستون" ومدمرة "يو إس إس ستيريت"، اليوم /الأحد/ إلى قاعدة بحرية في مدينة "بوسان" الواقعة على بعد حوالي 320 كيلومترا جنوب شرق سول، وذلك لأول مرة منذ أن بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولايته الثانية في يناير 2025.
وقالت القوات البحرية الكورية الجنوبية معلقة على وصول حاملة الطائرات الأمريكية إلى البلاد ـ في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" ـ إن وصول مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية، يهدف لإظهار الموقف الدفاعي المشترك القوي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، ردا على التهديدات المستمرة لكوريا الشمالية وتعزيز قابلية التشغيل البيني للقوات المشتركة بين البلدين.
وأضافت أن الجيش الكوري الجنوبي سيرد بقوة على أي استفزاز من كوريا الشمالية، مؤكدة أن التحالف بين سول وواشنطن سيدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة على أساس النظام التعاوني الوثيق.
وكان هذا أول وصول لحاملة طائرات أمريكية إلى كوريا الجنوبية بعد مرور 8 أشهر من وصول حاملة الطائرات يو إس إس ثيودور روزفلت في يونيو من العام الماضي.
ومن المتوقع أن تشارك "يو إس إس كارل فينسن" في تدريبات مشتركة بحرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان في وقت لاحق من الشهر الجاري في المياه بالقرب من شبه الجزيرة الكورية عند مغادرتها القاعدة البحرية في بوسان.
وقال مسؤول في البحرية "إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تجريان مشاورات حول التدريبات المتعلقة بزيارة حاملة الطائرات الأمريكية وهي من الأصول الاستراتيجية الأمريكية، ولكنه أضاف أن التعليقات على خطة التدريبات محدودة في هذه المرحلة".