تحتفل دول العالم باليوم العالمي للسمع، الذي يوافق 3 مارس من كل عام، ويهدف إلى رفع مستوى الوعي والإدراك برعاية الأذن والاهتمام الطبي بحاسة السمع والأذن للوقاية منها، ومن منطلق تلك المناسبة نستعرض في السطور التالية أهم أنواع فقدان السمع وطرق الوقاية الطبية وفقا لما نشر على موقع health shots وإليك التفاصيل:
فقدان السمع التوصيلي:
يتضمن فقدان السمع التوصيلي الأذن الخارجية والوسطى، ويسبب انسداد أو خلل في القنوات الاذنية، نتيحة تراكم شمع الأذن و السوائل بسبب الالتهابات او الافرزات أو وجود أجسام غريبة في قناة الأذن، وكلاهما يعملان على انسداد في قناة الأذن مما يمنع توصيل الموجات الصوتية مع مرور الوقت، حيث تنصح هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، باستخدام المضادات الحيوية واستخدام قطرات الأذن للتخلص من الشمع الأذن.
فقدان السمع الحسي العصبي:
يحدث فقدان السمع الحسي العصبي جراء تلف في قناة الأذن الداخلية (القوقعة) أو العصب السمعي، مما يؤثر على نقل الإشارات الصوتية إلى المخ، ويسبب عادة صعوبة في فهم الكلام وخاصة في الأماكن الصاخبة العالية الضوضاء، إلى جانب تشوه أو اختفاء إدراك الصوت، ولذلك ينصح الخبراء بزراعة قوقعة الأذن، أو استخدام المعينات السمعية، ما يسبب العدوى الفيروسية أو أمراض المناعة، باستخدام الكورتيكوستيرويدات، فهو فعال في تقليل الالتهاب وتحسين السمع.
فقدان السمع المختلط:
يعد فقدان السمع المختلط مزيج من نوعين وهما فقدان السمع التوصيلي والحسي العصبي، حيث يحدث ثنتيحة تراكم شمع ووجود انسداد في الأذن الخارجية أو الوسطى، وتلف في الأذن الداخلية القوقعة، أو جود التهابات، أو بسبب الشيخوخة، مما بسبب صعوبة في سماع الأصوات وانسداد في الأذن والطنين.، ينصح خبراء الأذن، بالتوحه للكشف عن التهابات الأذن واستخدام المعينات السمعية أو الغرسات للمكون الحسي العصبي.
اضطراب طيف الاعتلال العصبي السمعي:
يحدث الاضطراب والخلل العصبي السمعي، للاطفال نتيحة الولادة المبكرة أو نقص الأكسجين عند الولادة، أو اليرقان الوليدي، الذي يمكن أن يتلف العصب السمعي أو اتصالاته بالدماغ ، بينما يحدث للكبار والبالغين، جراء اضطرابات المناعة الذاتية أو الأمراض العصبية التنكسية مثل مرض باركنسون،وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة يشكو الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من المشكلة من أنهم يستطيعون سماع الأصوات ولكن لا يمكنهم فهمها،قد تبدو الكلمات مختلطة، وقد يصبح التمييز بين الكلمات المتشابهة في الصوت أمرًا صعبًا، لذلك ينصح خبراء الاذن، التدخل المبكر في علاج النطق أمرًا بالغ الأهمية لتطور اللغة والسمع بالنسبة للاطفال، أما البالغين قد تحتاج فقط إلى المضادات الحيوية لعلاجها.