صرح وزير الخارجية بدر عبدالعاطي، بأن مصر مستعدة لتعميق وتطوير العلاقات مع دول مجلس التعاون الخليجي في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن التعاون المشترك يمثل ركيزة أساسية في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد وزير الخارجية أن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد حاليًا طفرة نوعية في العديد من مجالات التنمية، مشيرًا إلى أن تلك الدول حققت تقدمًا ملموسًا في تحسين بنية الاقتصاد والقطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة والبنية التحتية، ما يعزز من فرص التعاون بين مصر وهذه الدول.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الوزير على أن مصر تواصل دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً ضرورة تمكين السلطة الفلسطينية من العودة إلى قطاع غزة لتعزيز وحدة الصف الفلسطيني.
وأضاف وزير الخارجية أن مصر تظل متمسكة بمواقفها الداعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن القضية الفلسطينية تظل في صلب أولويات السياسة الخارجية المصرية.
وأشار الوزير إلى أن هناك إجماعًا عربيًا على التمسك بالثوابت العربية تجاه القضية الفلسطينية، وهو ما ينعكس في مواقف الدول العربية التي تؤكد دعمها الكامل لتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني.
كما أكد وزير الخارجية على دعم مصر الثابت لأمن الخليج العربي واستقرار المنطقة، مشدداً على أن أي تهديد للأمن الخليجي يُعد تهديدًا للأمن القومي المصري.
وفي ختام حديثه، شدد الوزير على أن مصر لن تتوانى عن التصدي لأي أفكار أو محاولات تستهدف تهجير أو نقل الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكداً أن مصر ستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.