أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، بعض النصائح الواجب إتباعها في الشهر الكريم، وجاءت كالتالي:
- على المسلم أن يذكِّر نفسه دائمًا بأنه صائم حتى لا يضيع صيامه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِنِ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ، فَلْيَقُلْ: إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ»؛ وذلك ليذكر نفسه بالصيام لأجل ألا يقع في المعاصي، كما أن في ذلك تذكرة للآخر بأنه هو أيضًا صائم فالصوم تربية روحية للجميع.
- شهر رمضان يحدث التوازن لدى المسلم؛ لأن الصوم جاء لغذاء الروح حيث تنتفع به الروح كما ينتفع الجسد بالطعام.
- ننصح بعدم تناول كميات كبيرة من الطعام في وجبة الإفطار؛ إذ إن ذلك يؤدي إلى الخمول والتكاسل عن أداء العبادة، وصلاة التراويح.
- تخصيص أيام لتناول لإفطار مع الوالدَين من أجل رضاهما، له ثواب عظيم عند الله سبحانه؛ لما فيه من البر بهما؛ قال تعالى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا} [الإسراء: 23]
- اكتفِ بالقليل من الطعام الذي تتقوَّى به على العمل والعبادة، واقنع باليسير منه، وتَصَدَّق بما استطعت من طعامك على الفقراء.
- الحامل إن كانت تخشى على نفسها، أو على نفسها وجنينها، أو على جنينها فقط؛ فلها أن تُفْطِر، وليس عليها إلا قضاء ما أفطرته بعد انقضاء عذرها من حمل ونفاس ورضاع.
- وأنت تصلي إنَّما تناجي ربك تعالى وتتنزَّل عليك الملائكة، فاحرص على أن تكون في أحسن حال.
- غاية الصيام هي ترويض النفس لتصل إلى التقوى، وليس المقصود الجوع والعطش.
- رخص الله تعالى للمسافر أن يفطر، دون نظر إلى ما يصاحب السفر عادة من المشقة؛ فإذا وجد السفر وجدت الرخصة، قال تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةُ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ [البقرة 185].
- رمضان فرصة لتدريب الأطفال بالتدرُّج على أداء فريضة الصيام، حتى يَشبُّوا على طاعة الله وحبِّ عبادته.
- لا تُضيِّع ثواب صومك بكثرة الغضب وسوء القول، بل تحلَّ بالصبر والسكينة، فإن أساء إليك أحد فقل: إني صائم.
- كثرة النوم بلا حاجة داءٌ يجب التخلُّص منه؛ لأنه يضيِّع العمر ويُضعف البدن، ويؤخِّر العبادات، ويُعطِّل عن الأعمال.
- السحور يقوِّي المسلم على العبادة والطاعات في نهار رمضان، ويساعد على الحدِّ من الغضب الذي قد ينتاب الصائم بسبب الجوع والعطش؛ لذا يُسن تأخير السحور إلى قبل الفجر بقليل.