رحبت سلوفينيا بقرار الدول العربية اعتماد خطة شاملة لإعادة إعمار غزة في القمة العربية غير العادية التي استضافتها مصر في 4 مارس الجاري.
وأشادت الخارجية السلوفينية في بيان نشرته على موقع توتير (اكس) اليوم الجمعة بالتركيز القوي للخطة على تعزيز الملكية والقيادة الفلسطينية، والإدارة التكنوقراطية الانتقالية، والدور الواضح للسلطة الفلسطينية.. معتبره أنها خطوة حاسمة نحو تولي الفلسطينيين زمام مصيرهم.
وأضافت أن هذه الخطوة المهمة توضح التزامًا عربيًا قويًا وموحدًا، مع ملكية عربية حقيقية للعملية وتركيز واضح على حماية حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في تقرير المصير، وأرضهم، وفي نهاية المطاف إقامة الدولة.
وشددت على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، والمساعدات الإنسانية - بما في ذلك توفير المياه والكهرباء - وأن يُسمح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول إلى غزة بينما نرحب بالجهود الجارية من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة.. مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار من شأنه أن يمهد الطريق لإحراز تقدم ملموس في إعادة بناء غزة وتمهيد الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكدت سلوفينيا معارضتها بشدة أي ترحيل للفلسطينيين، باعتباره انتهاكا خطيرا للقانون الدولي معربة عن اعتقادها أن المشاركة الدولية ستكون لا غنى عنها في تحويل هذه الجهود إلى نتائج ملموسة.
ودعت الدول المانحة والشركاء الإقليميين إلى تكثيف التزاماتهم السياسية والمالية بشكل كبير لدعم الخطة فقط من خلال العمل سويا - ومن خلال ضمان الملكية الفلسطينية القوية في كل مرحلة - يمكننا أن نأمل في خلق مستقبل أكثر استقرارا وأمل للجميع.
وأكدت سلوفينيا استعدادها للمساهمة بالمساعدات الإنسانية وتقديم الخبرة الفنية في المجالات التي يمكننا فيها تقديم قيمة مضافة فضلا عن مواصلة تقديم الدعم السياسي القوي لتنفيذ حل الدولتين، حيث توجد دولة فلسطين الآمنة والقابلة للحياة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل في سلام وأمن.. معربة عن ثقتها أنه من خلال العمل الجماعي بروح التضامن والمسؤولية المشتركة، يمكن للمنطقة أن تقترب من السلام المستدام ومستقبل أكثر إشراقا للجميع.