يصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي الفلبين، اليوم الجمعة، في زيارة رسمية يجري خلالها اجتماعات رفيعة المستوى مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ومسؤولين حكوميين بارزين.
وذكرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفلبينية ماريا تيريسيتا دازا، حسبما أوردت صحيفة /فيل ستار/ المحلية، أن زيارة لامي تهدف إلى تعزيز الشراكة المتقدمة بين الفلبين والمملكة المتحدة، والتي أُطلقت عام 2021 عقب توقيع الإطار المشترك لهذه الشراكة.
وأضافت أن الزيارة ستضع الأسس للتحضيرات الخاصة بإحياء الذكرى الثمانين للعلاقات الثنائية بين البلدين في عام 2026.
وسيعقد لامي محادثات مع نظيره الفلبيني إنريكي مانالو لاستعراض التعاون في مختلف المجالات ضمن إطار الشراكة المتقدمة، بما في ذلك التجارة والاستثمارات والدفاع والشؤون البحرية والتغير المناخي والبيئة والعلوم والتكنولوجيا.
كما سيتبادل الجانبان وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في سياق التزام البلدين بتعزيز السلام والاستقرار والنظام الدولي القائم على القواعد.
ومن المقرر أن يلتقي لامي أيضًا وزير الدفاع الفلبيني جيلبرت تيودورو جونيور، ومسؤولين من خفر السواحل الفلبيني ووزارة الرعاية الاجتماعية والتنمية، في إطار زيارته التي تعكس التزام المملكة المتحدة بتعزيز علاقاتها مع الفلبين.