الإثنين 10 مارس 2025

مقالات

فن أصيل


  • 8-3-2025 | 13:45

خالد سعد فيصل

طباعة
  • خالد سعد فيصل

الابتهال هو أحد ألوان الإنشاد الديني وأصعبها، إذ يعتمد على صوت قوي، وكلمات مؤثرة بلا موسيقى لكنها تتطلب أن يكون المبتهل ملما بالمقامات الموسيقية مثل: البياتي والسيكا والحجاز، لأنه يبتهل بصوته وفقا لهذه المقامات.

وتكتسب كلمات القصيدة ومعانيها ظلالا وجدانية شديدة العذوبة، وهو يرددها بصوته الجميل الذي يعرف متى يرتفع به، ومتى ينخفض ليصل بالتأثير في السامعين إلى أقصى مداه.

والابتهالات والتواشيح فن مصرى أصيل فى وجدان المصريين، فهى ترتبط ارتباطا وثيقا بحب الله والتقرب إليه وبالصفاء الروحى والسمو بالذات، وكان فن المديح والابتهالات موجودا منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم.

وتطور هذا الفن وتعددت أشكاله على مر الزمن، وأصبحت الابتهالات والإنشاد الدينى أفضل أنواع الأداء الموسيقى سواء فى أسلوب الأداء أو فى المقامات‏، واختلف المؤرخون فى نشأة فن الابتهالات، فمنهم من أرجع أصلها إلى العصر الفرعونى ومنهم من أرجعه إلى عهد الدولة الفاطمية، ومن أبرز المبتهلين فى العصر الحديث:

 وكما قلنا إن الابتهالات فن مصرى خالص متأصل فى وجدان المصريين منذ آلاف السنين، وتطور هذا الفن وتعددت أشكاله على مر الزمن وأصبحت الابتهالات والإنشاد الدينى أفضل أنواع الأداء الموسيقى سواء فى أسلوب الأداء أو فى المقامات‏، وقد اختلف المؤرخون فى نشأة فن الابتهالات؛ فمنهم من أرجع أصلها إلى العصر الفرعونى ومنهم من أرجعه إلى عهد الدولة الفاطمية‏.

والمستمع المدقق لترتيل الكنيسة القبطية سوف يجد خيطا يربط بين ما نسمعه من ابتهالات وتراتيل، وفى عصرنا الحالى بدأت الابتهالات الدينية فى الانتشار أواخر القرن الـ19 وأوائل القرن الـ20 مع ما يسمى بـ”عصر المشايخ الأعلام” ومن أشهرهم الشيخ محمد عبدالرحيم المسلوب، إلى جانب انتشار التواشيح الدينية التى تأخذ شكل التنوع فى المقامات مع الشعر الدينى سواء أكان دعاءً أو مديحاً.

من أشهر المنشدين والمبتهلين فى أواخر القرن الـ 19 وأوائل القرن الـ 20:

 الشيخ نصر الدين طوبار: 

يعتبر الشيخ نصر الدين طوبار من الأصوات التى تضرب على أوتار القلوب وتحلق فى رحاب السماء والخشوع، وهو منشد إسلامى وقارئ قرآن.. ولد عام 1920 بالمنزلة بمحافظة الدقهلية وتوفى فى 6 نوفمبر عام 1986.

وقدم طوبار ما يقرب من مائتى ابتهال منها:

"يا مالك الملك"، و"مجيب السائلين"، و"جل المنادي"، و"السيدة فاطمة الزهراء"، و"غريب"، و"يا سالكين إليه الدرب"، و"يا من له فى يثرب"، و"يا من ملكت قلوبنا"، و"يا بارئ الكون"، و"ما بين زمزم"، و"من ذا الذى بجماله حلاك"، و"سبحانك يا غافر الذنوب"، و"إليك خشوعي"، و"هو الله"، و"يا ديار الحبيب"، و"قف أدبا"، و"طه البشير"، و"لولا الحبيب"، و"كل القلوب إلى الحبيب تميل"، و"بحق طاعتك".

الشيخ سيد النقشبندي: 

صاحب مدرسة متميزة فى الابتهالات وأحد أشهر المنشدين والمبتهلين فى تاريخ المديح النبوى والإنشاد الدينى، وأستاذ المداحين، وما زال من أهم علامات شهر رمضان بالإذاعة

صوته الأخاذ القوى المتميز.. طالما هز المشاعر والوجدان. .وكان أحد أهم ملامح شهر رمضان المعظم.. حيث يصافح آذان الملايين وقلوبهم خلال فترة الإفطار بأحلى الابتهالات التى كانت تنبع من قلبه قبل حنجرته فتسمو معه مشاعر المسلمين، هو واحد من أبرز من ابتهلوا ورتلوا وأنشدوا التواشيح الدينية.

ولد الشيخ سيد محمد النقشبندى فى قرية من إحدى قرى محافظة الدقهلية عام 1920، وفى طهطا حفظ القرآن الكريم وتعلم الإنشاد الدينى فى حلقات الذكر بين مريدى الطريقة النقشبندية وهى طريقة صوفية تلتزم فى حلقاتها بالذكر الصامت بالقلب دون اللسان وكان والده الشيخ محمد النقشبندى هو شيخ الطريقة وكان عالما جليلا نسبت لاسمه الطريقة النقشبندية.

الشيخ محمد الطُّوخي: 

الشيخ محمد الطوخى من مواليد محافظة المنوفية فى قرية سنتريس مركز أشمون عام 1922م.

تعلم فى الأزهر الشريف وحصل على إجازة القرآن الكريم، تعلم العزف على العود على يد الشيخ مرسى الحريرى، أتقن الشيخ محمد الطوخى قواعد اللغة العربية وإلقاء القصائد الشعرية، جمع بين الابتهالات والإنشاد وقراءة القرآن والمأذونية الشرعية.

بعد اعتماده بالإذاعة سجل لها العديد من التسجيلات ونذكر منها: السيرة المحمدية، أشعار أحمد المراغى، وأداء الفنانة: كريمة مختار وسعد الغزاوى ويوسف شتا، وأخرجها كمال النجار لإذاعة الشعب وأيضا مجموعة من الأدعية لبرنامج "دعاء الأنبياء" الذى أخرجه فوزى خليل.

فى عام 1946 أطلقت عليه الإذاعة لقب "المنشد" بعد أن سجل لها بعض التواشيح.

الشيخ طه الفشني: 

هو أحد أعلام قراء القرآن والمنشدين المصريين، حفظ القران وأخذ القراءات على الشيخ عبدالعزيز السحار، و تدرج الشيخ طه فى دراسته الدينية والعامة وحصل على كفاءة المعلمين من مدرسة المعلمين بالمنيا سنة 1919، وذاع صيته بأنه قارئ ومنشد حسن الصوت والتحق بالإذاعة سنة 1937، وعين قارئاً لمسجد السيدة سكينة سنة 1940 وحتى وفاته.

اختير رئيساً لرابطة القراء خلفاً للشيخ عبدالفتاح الشعشاعى سنة 1962م، ورحل فى 10 ديسمبر 1971م، و كان الشيخ طه الفشنى صاحب مدرسة متفردة فى التلاوة والإنشاد، وكان على علم كبير بالمقامات والأنغام، وانتهت إليه رئاسة فن الإنشاد فى زمنه فلم يكن يعلوه فيه أحد، وهو أشهر أعلام هذا الفن بعد الشيخ على محمود، ومن أشهر التواشيح كانت "ميلاد طه، يا أيها المختار".

الشيخ درويش الحريري: 

 الملقب بـ أستاذ الأساتيذ من الفنانين العباقرة الذين قطعوا شوطا كبيرا فى حياتهم، فلم ينحن، ولم يفتر، بل ظل شعلة متقدة لا يخبو نورها، ولا تبرد نارها. ولد فى القاهرة عام 1881، وكان ذو عقل خصب مطاوع، وأنف كبير يشير إلى كبريائه وله فم متورم الشفتين، وكان له صوت أسدى، لا يخطئ النغم وإن لم يكن حلوا، ظل حتى آخر رمق صاحب ذاكرة حديدية مغناطيسية مكنته من حفظ القرآن الكريم ولما يبلغ التاسعة.

نشأ درويش الحريرى محبا للموسيقى منذ طفولته، شغفا بسماعها، يتمنى جاهدا أن يكون من أبنائها، فتتلمذ على زميليه الشيخين على محمود وإسماعيل بكر، وكان يكبرانه فى السن، فتعلم منهما ما كانا يلمان به من أصول الموسيقى.. ولكنه لم يكتف، فهرع إلى كامل الخلعى وداود حسنى، محمود رحمى، إبراهيم المغربى، محمد عبدالرحيم المسلوب، والسيد محمود كحال الدمشقى، يرتشف من مناهلهم، ويحفظ ما عندهم عن ظهر قلب. وكلما رأى عند أحد موسيقى ما ليس عنده تعلمه منه، حتى استطاع أن يجبرهم جميعا ويحملهم حملا على الاعتراف له بالأستاذية والعبقرية.

ومن العجب أن يتتلمذ عليه بعد ذلك أستاذاه الأولان على محمود وإسماعيل سكر، وكذلك طائفة كبيرة من الموسيقيين المحترفين والهواة، يتقدمهم حسن والى، مصطفى رضا بك، صفر بك على، حسن أنور، الشيخ أبو العلا محمد، محمد عبدالوهاب، زكريا أحمد، عبدالحليم نويرة، وأخيرا أحمد صدقى الذى نهل من أستاذه الشيء الكثير.

ولعل أعجب شيء فى المسيرة الموسوعية للشيخ درويش الحريرى أنه لم يكن يعزف على آلة موسيقية، ولكنه كان يصحح للجميع وضع أصابعهم على مخارج الأصوات. ولما كان راوية للجميع لألحان القدامى، فقد سجل نخبة النخبة من ألحانهم فى مؤتمر الموسيقى العربية الأول عام 1932، وكانت كبار شخصيات الموسيقى العربية من الشرق والغرب، عرب ومستشرقون، ترجع إلى درويش الحريرى فى لحنة المقامات وغيرها من اللحان.

كان لدرويش الحريرى ابتكاراته فى التلحين، بل فى وضع أوزان غير مطروقة، ولعله أول من لحن من المصريين من مقام حجاز كار كورد فى لحنه للموشحة شبه المعجزة «حبى زرنى ما تيسر» كما ابتكر مقام صبا الحجاز لحن منها سماعيات وموشحة مشهورة. يعتد درويش الحريرى بنفسه اعتدادا كبيرا، وبعض الناس يرميه بالكبرياء والتعالى، ولعله هذا عيبه الوحيد، فلم يكن يطيق النقاش أو المجادلة، على أنه كان محل احترام الجميع نظرا لشخصيته الحازمة الحاسمة.

توفى فى القاهرة عام 1957، ومن أعماله وهى كثيرة «شادن باللحظ- طاف بالأقداح- طال ليلى- فاتن الغيد الملاح- قام يسعى- قل لمعشوق- كثير النفار- ليالى الوصل عندى- عيد- إملا واسقنى- زارنى باهى المحيا- اشفعوا لى عند حبى».

الشيخ إبراهيم الفران:

الشيخ إبراهيم الفران كان قارئا للقرآن الكريم، وكان علما من أعلام فن التواشيح والمديح النبوى فى زمنه وحتى الآن، فهذا الرجل المبارك كان موسوعة فى الخلق الحسن وموسوعة فى الكرم والتواضع وموسوعة فى حب الوطن والوطنية، وكان يدعو للعلم والتعلم فى كل المجالات الدينية والعلمية والثقافية والاجتماعية وغير ذلك، وكان أيضا هذا الشيخ الكريم يقضى حوائج المحتاجين من جيبه الخاص وكان بيته مفتوحا لكل كبير وصغير للعلماء والأدباء والذين يريدون تعلم فنون وقواعد التلاوات القرآنية وقواعد تعلم فن الإنشاد الدينى والتواشيح النبوية، وكان يُصلح بين الناس المتخاصمة وكان أيضا يدعوا للوحدة الوطنية بين المصريين مسلمين ومسيحيين وكان يرفع شعار (الحب بين المصريين جميعا).

ولد الشيخ إبراهيم الفران بحى المغربلين بالقاهرة عام 1883 وقد حفظ القرآن الكريم على يد الشيخ الكبير الجريسى رحمه الله والذى تعلم على يديه القراءات السبع والعشر وتعلم على يده العلم فى العلوم الأخرى، وقد تعلم الشيخ الفران أيضا فنون علم التواشيح والمديح النبوى وهو صغير وصار أستاذا كبيرا فى هذا الفن الطيب تعلما ومعلما وإلقاء وكان أيضا يلحن معظم أعماله والشيخ الفران من مدرسة الشيخ إسماعيل سكر، والشيخ أبو العلا محمد صاحب المؤلفات الكبرى فى فنون التواشيح والقصائد النبوية وغيرها وقد تأثر الشيخ الفران كثيرا بطريقتهما.

والشيخ الفران عاصر شيخ المنشدين وإمام القراء الشيخ على محمود قارئ الإذاعة المعروف وكذلك الشيخ محمد رفعت وكان من أصدقائهم المقربين، وقد أحدث الشيخ إبراهيم الفران انقلابا كبيرا فى فن التواشيح والمديح النبوى حيث كان المنشدون يتحفظون إنشاد هذا الفن باللون الدينى ولكنه أدخل الفن الثقافى على هذا اللون الراقى فبدأ بإنشاد موشحات الغزل الطيب مثل يذوق النوم من جهل الغرام وغيره، ومن تلاميذ الشيخ إبراهيم الفران العديد من مشاهير الإنشاد النبوى منهم الشيخ درويش الحريرى ومحمد الفيومى والنقشبندى والشيخ عبد العزيز حربى وغيرهما.

توفى الشيخ إبراهيم الفران عام 1947م عن عمر يناهز الـ 60 سنة قارئا مشهورا للقرآن الكريم ومنشدا كبير لفن التواشيح والمدائح النبوية، وقد سجلت الإذاعة المصرية الكثير من أعمال الشيخ إبراهيم الفران وهى موجودة فى الإذاعة حتى الآن، منها «عبدك الجاني.. كم ليلة منع الغرام مناما.. دعونى أناجى حبيبى.. هيمتنى فى هواها.. بلبل الافراح.. وأجمل منك لم تر قط عيني.. يا جامعه الحسن.. زهى فى خدك الخفر.. أموت فى حبك.. بدر قد لاح».

الشيخ محمد الفيومي: 

ولد الشيخ محمد الفيومى بحى الجمالية بالقاهرة سنة 1905 كفيفا فعوضه الله عن بصره بصوت عذب وأذن مرهفة، أهلاه ليتبوأ منازل الإنشاد الأولى وكان والده أزهريا يعمل مصححا للغة العربية بالأزهر الشريف، درس الشيخ الفيومى بالأزهر وحفظ القرآن الكريم وتعلم أصول تجويده عن الشيخ حسن الجريسى فدفعه تكوين هذا إلى احتراف قراءة القرآن، وكانت تستهوية ألحان داوود حسنى فحفظ جانبا كبيرا منها من أدوار وطقاطيق وموشحات وأصبح يجمع بين تجويد القرآن والإنشاد الدينى والغناء وحدث أن استمع إليه داوود حسنى فنصحه بالإنشاد الدينى الذى رآه أنسب لصوته، واستجاب الشيخ الفيومى لهذه النصيحة وأقبل على الإنشاد مستمعا إلى أئمته وقتها وكان الشيخ على محمود وإسماعيل شكر وسيد موسى فحفظ أعمالهم وسرعان ما لمع الشيخ الفيومى قارئا ومنشدا واكتسب تقدير كبار القرآن والمنشدين، واشتهر الشيخ الفيومى بحسن المعشر وسرعة البديهة، مما جعله محل حب وحفاوة لدى الجميع وكان بيته قبلة للأصدقاء من الفنانين والمبدعين، وهو أحد أساطين الإنشاد الدينى فى مصر والعالم العربى، بلغ فى صوته شأناً عظيماً زاحم به كبار مطربى الطرب فى القرن الماضى، وهو صاحب مدرسة عريقة ومتميزة فى الإنشاد الدينى نهل منها كثير من المنشدين الذين تربعوا على عرش الغناء والإنشاد الدينى.

من أعماله «قم يا نديمى- عادت ليالى الفرح- نور النبى- أسعى لخلاقى وأقصد وجهه- بين التقى ومفاتن العصيان- يا سيد السادات- هتف الطير- تجلى مولد الهادى- يا مليح اللما- يحن إلى أرض الحجاز- يا من يرجى- أثرت المعنى- يا أرشد داع إلى طريق فلاح- وأصحب أمالى إلى فضل جوده».

الشيخ كامل يوسف البهتيمي: 

وهو من مواليد حى بهتيم بشبرا الخيمة محافظة القليوبية عام 1922، ألحقه والده الذى كان من قراء القرآن بكتاب القرية وعمره ست سنوات وأتم حفظ القرآن قبل بلوغ العاشرة من عمره وأصبح قارئا معروفا بالبلدة وكذلك قارئا يوم الجمعة بمسجد القرية، وظل كذلك حتى أوائل الخمسينيات والتى شهدت شهرة الشيخ كامل يوسف البهتيمى.

وتتلمذ على يد الشيخ محمد الصيفى الذى تبناه واصطحبه فى حفلاته وأخذ بيده من قريته التى نشأ بها واستضافه فى بيته بالقاهرة فعرف طريق الشهرة حتى أصبح مقرئ القصر الجمهورى.

الشيخ علي محمد الزاوي: 

ولد الشيخ «على محمد الزاوى» بقرية كفر الحوت بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية، بدأ رحلته مع القرآن الكريم وهو فى سن مبكرة، وتتلمذ على يد الشيخ علي عبدالعزيز، الذى ساعده منذ صغره على حفظ القرآن الكريم، ولعذوبة صوته كان يعمل مقرئاً، كما عمل في وزارة الأوقاف مقيمَ شعائرَ في أحد المساجد حتى تقدم للإذاعة فى إحدى مسابقاتها عام 1972، ونجح وعُين بها.

«جولاته الخارجية»

وإلى جانب عمله بالإذاعة وأحياء الحفلات، كان يجوب العديد من الدول العربية والأوروبية للمشاركة في إحياء الكثير من الحفلات، وأداء الابتهالات والمدائح النبوية.

«قارئا ومبتهلا»

للشيخ على الزاوى العديد من الابتهالات منها يا فرحة الدنيا بنور محمد، الله ربى ولا معبود إلا هو، النور عم الكون بالقرآن، الخير ساد الأرض في رمضان، الملك والملكوت هلّ مرحبا، أهلا بشهر الخير والإحسان، رمضان يا قبس من الأنوار، هدية من عالم الأسرار، رمضان قمنا في رحابك نجتلي عفو السماء وطلعة المختار»، وغيرها من الابتهالات، كما كان يشارك في إحياد الليالى القرآنية

الشيخ «على الزاوى» والملاكم محمد على كلاى

وجه له الملاكم العالمي محمد علي كلاي الدعوة لمقابلته في فندق ماريوت وقال له: صوتك يؤثر فيَّ أينما كنت، واستمع له وهو يقرأ وفوجئ الحضور بتأثر كلاي الذي ارتعش وبكى بكاءً شديداً، وقال محمد علي كلاي: "جئت إلى مصر لثلاثة أسباب أولاً لحضور دورة الألعاب الإفريقية، ثانياً لمقابلة رئيس الجمهورية، ثالثاً لمقابلة الشيخ علي الزاوى، وفي نهاية اللقاء طلب كلاي من الزاوي أن يزوره في أمريكا وبالفعل أرسل له بعد فترة قصيرة دعوة لزيارته.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة