أعلن وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، ناصر حسن، تخصيص ندوات للطلاب بكافة المراحل التعليمية حول ظاهرة التنمر بالمجتمع بصفة عامة، وفي المدارس بصفة خاصة.
وقال وكيل الوزارة، وفقاً لبيان اليوم السبت، إن تنظيم ندوات حول ظاهرة التنمر يأتي في إطار توجيهات وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، ومحافظ الغربية أشرف الجندي، وأيضا في إطار ما ورد بعدد من التشريعات (قانون العقوبات، وقانون الطفل، وقانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة) من تجريم أفعال الإساءة إلى الأشخاص، وانتهاك الخصوصية أو المساس بها في ظل تطور البيئة الرقمية.
وأشار إلى أن مدارس الغربية بكافة نوعياتها ومراحلها، خصصت كلمة في الإذاعة المدرسية للحديث عن التنمر وخطورته على المجتمع، تزامناً مع عقد الندوات بمعرفة الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بمدارس المحافظة.
ويعتبر التنمر أحد أشكال العنف، الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر، أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة، وقد يأخذ التنمر أشكالًا متعددة؛ مثل نشر الإشاعات أو التهديد أو مهاجمة الطفل المُتنمَّر عليه بدنيًا أو لفظيًا، أو عزل طفل ما بقصد الإيذاء، أو حركات وأفعال أخرى تحدث بشكل غير ملحوظ.