وسط صدمة كبيرة وحزن عميق، تعيش والدة الطفلة المعتدى عليها داخل حمام مسجد بمدينة العاشر من رمضان معاناة مضاعفة، حيث لم تكن الجريمة التي تعرضت لها ابنتها الصغيرة هي الصدمة الوحيدة، بل إنها أم لأربعة أطفال تكافح يوميًا من أجل تأمين قوت يومهم.
كشك لدعم الأم وأطفالها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأسرة
أكد محافظ الشرقية خلال زيارته لوالدة الطفلة أنه سيتم توفير كشك بالقرب من مسكنها، ليكون مصدر دخل ثابت لها، يساعدها على رعاية أطفالها الأربعة بعد هذه المحنة القاسية.
كما حرص المسؤولون على تقديم بعض الألعاب والهدايا للطفلة الضحية، في محاولة لدعمها نفسيًا بعد الحادث.
بينما تواصل النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم، يترقب الرأي العام القصاص العادل، وسط مطالبات بتوقيع أقصى عقوبة لضمان تحقيق العدالة وحماية الأطفال من مثل هذه الجرائم البشعة.