تعيش والدة الطفلة روناء، المعروفة إعلاميًا بـ"صغيرة الشرقية"، صدمة لا توصف بعد تعرض ابنتها لجريمة اعتداء بشعة داخل حمام عام بمدينة العاشر من رمضان.
وقالت الأم في تحقيقات النيابه ، التي تعمل بائعة في السوق وتعول خمسة أطفال، إن ابنتها كانت في حالها ولم تكن لها أي صلة بالمتهم، مضيفة: "أنا معرفوش.. وفجأة حياتنا اتدمرت بسبب الإنسان ده، طلع متجوز وعنده عيال، ومع ذلك عمل فيها كده، ومحدش يقنعني أنه مريض".
وروت تفاصيل اللحظة الأولى لرؤيتها للمتهم بعد الجريمة، قائلة: "أول ما شفته قدامي ضربته بالشبشب وفضلت أصرخ، حسيت إن الدنيا بتسود في وشي، وسألت الجيران عنه، قالوا إنه طبيعي ومش مريض، وملوش سوابق، ومجوز بنته من كام شهر؟! لكن اللي عمله ده لا يغتفر".
وعن تفاصيل الحادث، قالت الأم: "بنتي دخلت الحمام، لقاها لوحدها، كتم نفسها وهددها وقال لها لو اتكلمتي هدبحك، ولما حاولت تصرخ كتم أنفاسها وتعدى عليها، ولولا الستات اللي كانوا داخلين بالصدفة، كان زمانها دلوقتي في مصيبة أكبر".
وأكدت أن حالتها النفسية وابنتها في تدهور شديد، وتنتظر تقرير الطب الشرعي لمعرفة حجم الضرر الذي تعرضت له الطفلة.
كما أشارت إلى أنها "تعيش في شقة بالإيجار وتعاني من ظروف معيشية صعبة، إلا أن رئيس المدينة وعدها بكشك يعينها على الحياة".
وفي ختام اقوالها طالبت الأم بإعدام المتهم في ميدان عام ليكون عبرة لكل من تسول له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، قائلة: "نفسي يتعدم في ميدان عام.. عشان يكون عبرة لأي حد يفكر يعمل كده تاني".