داخل أروقة محكمة الأسرة، وقف الزوج يروي تفاصيل معاناته مع زوجته السابقة، التي وصفها بـ"المتعنتة"، مؤكدًا أنها أقدمت على رفع أكثر من 16 دعوى قضائية ضده، رغم سداده نفقات تتجاوز 30 ألف جنيه شهريًا لأطفالهما. وقال الزوج: "بذلت كل المحاولات الممكنة طوال الشهور الماضية لإنقاذ زواجنا، لكني اكتشفت أن زوجتي وضعت مخططًا للانتقام مني، وبدأت في ملاحقتي قضائيًا باتهامات كيدية، دون أن تراعي مصلحة أطفالنا".
وأوضح أنه فوجئ مؤخرًا بإقامة دعوى حبس بسبب نفقة الألعاب، الأمر الذي دفعه للجوء إلى القضاء لإثبات تعنتها، حيث أقام ضدها دعوى طاعة، وبعد صدور الحكم لصالحه، حاول تنفيذه لكنها رفضت، مما اضطره إلى إقامة دعوى نشوز لإثبات الإساءة الصادرة من جانبها.
وأضاف الزوج: "لم تتوقف عند هذا الحد، بل لاحقتني بدعوى طلاق للضرر، ورفضت أي حلول ودية، بل استغلت حقوقها القانونية في النفقات كوسيلة لابتزازي وإلحاق الضرر بي، ورفضت التراجع عن الطلاق من أجل أطفالنا". واختتم حديثه قائلاً: "تحملت الكثير من أجل الحفاظ على أسرتي، لكني وجدت نفسي في مواجهة مستمرة مع دعاوى قضائية لا تنتهي، رغم محاولاتي المستمرة لتربية أولادي بشكل مشترك معها".