هناك عدد ليس بقليل من النساء العاملات يبذلن قصارى جهدهن للترقي والوصول إلى مناصب في مجال مهنتهم ، إلا إنهم لا يصلون لتحقيق أهدافهم ، وهن لا يدركن أن ذلك يرجع لإتباعهم بعض العادات الخاطئة ، وهذا ما ذكره خبراء التنمية الإدارية، وهذا ما ذكره خبراء التنمية الإدارية عبر موقع "dmnews" ، وإليكِ أهم تلك العادات:-
١- إنهم يعملون على كل شيء إلا الأشياء الصحيحة:
غالبًا ما يميل الأشخاص المجتهدون إلى قبول كل مهمة تُعرض عليهم، فهم حريصون على إثبات جدارتهم كأعضاء فاعلين في الفريق وتقديم المساعدة للجميع، كما أنهم يسعون جاهدين لإنجاز كل شيء على أكمل وجه ، ومع ذلك فإن هذا الاندفاع قد يدفعهم إلى الانخراط في مهام لا تخدم أهدافهم أو استراتيجيتهم الكبرى ، فهم يستجيبون لكل رسالة بريد إلكتروني فورًا، وينفذون كل طلب صغير، ويقضون ساعات طويلة في إتقان تفاصيل قد لا يلاحظها أحد أو يحتاج إليها بالفعل.
٢- لا يخططون ليومهم :
أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل المجتهدين عالقين في مكانهم هو افتقارهم إلى تخصيص وقت محدد لتطوير الذات، والتفكير الاستراتيجي، والتخطيط اليومي ، فهم يعيشون اللحظة الراهنة فقط ، لذا خصصي وقتًا محددًا ، لتحديد أهم ثلاثة أهداف لليوم التالي تجنبي إعداد قائمة مهام لا تنتهي، وركزي فقط على ثلاثة أهداف رئيسية ، امنحي نفسك فرصة للتركيز والابتعاد عن تشتيت الانتباه الذي قد يبعدك عن مسارك.
٣- لا تطلب المساعدة أبداً:
يسود اعتقاد خاطئ بأن إنجاز كل شيء بمفردك هو دليل على الاجتهاد، مما يدفع البعض إلى تولي جميع المشاريع بأنفسهم وتجنب تفويض المهام للآخرين ، وقد يصل الأمر إلى حد رفض طلب المساعدة، ظنًا منهم أن ذلك يمثل ضعفًا ، لكن الحقيقة هي أن الإنجازات الكبرى لا تتحقق بمفردها، فالاستعانة بالتوجيه والإرشاد يمكن أن يوفر عليكِ العناء ، ويجنبك ساعات من الجهد الضائع.
٤- يحبون تعدد المهام :
يرى البعض أن تعدد المهام دليل على الكفاءة، ويتباهون بقدرتهم على إنجاز عدة أمور في وقت واحد، مثل كتابة التقارير والرد على رسائل البريد الإلكتروني وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي ، لكن غالبًا ما يخلط المجتهدون بين الانشغال والإنتاجية الحقيقية، فتكون أيامهم حافلة بالمهام، ولكن الإنجاز الفعلي قليل ، ولذلك ركزي على مهمة واحدة فقط، وضبط مؤقتًا لمدة 25 أو 30 دقيقة، ولا تشتت انتباهك بأي شيء آخر حتى تنتهي المهمة أو ينتهي الوقت ، ثم انتقلي إلى المهمة التالية.
٥- يهملون الرعاية بأنفسهم :
غالبًا ما يتجاهل المجتهدون الذين يعانون من "الركود" علامات الإرهاق، ويتخطون وجبات الطعام، ويقللون ساعات نومهم، معتقدين أن هذه التضحيات ضرورية للنجاح ، لكن في الواقع الحصول على قسط كافٍ من النوم، والتغذية السليمة، وممارسة الرياضة بانتظام، هي عناصر أساسية للنجاح.
٦- ينشغلون بأداء المهام دون تحقيق أي تقدم :
غالبًا ما يقع الأشخاص الذين يعانون من التعثر في حلقة مفرغة، حيث ينتقلون من مهمة إلى أخرى دون توقف لتقييم أدائهم وتحديد نقاط القوة والضعف وكيفية التحسين ، وبمرور الوقت يكررون نفس الأخطاء، وينشغلون بأداء المهام دون تحقيق أي تقدم حقيقي ، ولكن لا بد من التأكيد على أهمية تخصيص وقت للتأمل وتقييم التقدم، ولو لخمس دقائق فقط في نهاية اليوم.
٧- لا تقولين "لا" أبداً :
إذا كنت تميلين إلى إرضاء الآخرين أو تخشى تفويت أي فرصة، فقد تجدين نفسك توافق على كل مشروع، دعوة، أو فكرة تُعرض عليك ، ولكن المشكلة تكمن في أن جدولك الزمني سيمتلئ بمهام لا تدفعك نحو أهدافك الحقيقية ، ولن تجدي المساحة الكافية للعمل العميق والهادف الذي يقودك إلى النجاح.