أصدر القائد الأعلى للقوات الجوية الكورية الجنوبية الفريق "لي يونج- سو"، اليوم الاثنين، اعتذارا علنيا بشأن القصف العرضي لقرية مدنية بواسطة طائرات مقاتلة الأسبوع الماضي، واصفا إياه بأنه حادث "لم يكن ينبغي أن يحدث أبدا".
وقال لي- في مؤتمر صحفي، وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"- إن القوات الجوية التي من المفترض أن تحمي أرواح وممتلكات الشعب، ألحقت الأذى بالشعب.
وتحمل لي المسؤولية عن الحادث، وهو قصف غير مسبوق على بلدة مدنية، وتعهد ببذل الجهود لمنع وقوع مثل هذه الحوادث في المستقبل.
ووعد ببذل أقصى الجهود لمساعدة السكان المتضررين على العودة إلى حياتهم اليومية وتعويضهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم الطبي وفي حالات الأزمات.
وقالت القوات الجوية، في وقت سابق، إن خطأ الطيار يشتبه في أنه تسبب في القصف العرضي، حيث أدخل أحد طياري الطائرتين إحداثيات خاطئة قبل الإقلاع، نقلا عن تحقيق أولي.
وقد أوقف الجيش كافة التدريبات بالذخيرة الحية حتى يتم تحديد السبب الدقيق للحادث.
يذكر أن طائرتين مقاتلتين من طراز (KF-16) أسقطتا، الخميس الماضي، "بشكل غير طبيعي" ثماني قنابل من طراز (MK-82) خارج ميدان التدريب في بوتشون، على بعد حوالي 40 كيلومترًا شمال سول، خلال تدريبات بالذخيرة الحية، مما أدى إلى إصابة 29 شخصًا، بينهم 15 مدنيا.