أوضح الفنان حسام حبيب، أن الطبيب الذي كان يتابع علاقة زوجته السابقة شيرين عبد الوهاب به نصحه بتجنب أي موقف يمكن أن يؤدي إلى غضبها أو فقدان سيطرتها على أعصابها.
وأشار حسام، خلال حواره مع الإعلامية بسمة وهبة في برنامج "العرافة" الذي يُعرض على قناتي النهار والمحور، إلى موقف حدث في إحدى المرات عندما لاحظ أن شيرين بدأت تنفعل أثناء وجودهما مع أصدقائهما. وامتثالًا لنصيحة الطبيب، قرر الانسحاب بهدوء، فدخل إلى غرفة أخرى لتناول الطعام ثم نام.
وعن تفاصيل ما جرى بعد ذلك، أضاف: "استيقظت ولم أجد شيرين بالمنزل. ظللت أبحث عنها لثلاثة أيام، لكن لم يخبرني أحد بمكانها، كنت دائمًا أحترم رغبتها في الابتعاد عندما تكون غاضبة، لكنها اعتبرت أنني أخطأت لمجرد أنني نمت وتركتها غاضبة، وبعد فترة هي التي اتصلت بي وطلبت مني الحضور".
وتحدث حبيب عن الخلافات المهنية بينهما، قائلًا: "مع أننا اتفقنا على أن نتدخل في أعمال بعضنا البعض، إلا أن الأمور تعقدت عندما كنت أطلب منها رأيها بأعمالي الفنية. في مناسبة معينة عندما عَرَضتُ عليها إحدى الأغاني الجديدة، تأثرت وبدأت تبكي
وقالت: 'إنت بتعمل لنفسك أغاني أحلى من اللي بتعملهالي؟' فقلت لها 'إذا أحببتِ الأغنية فهي لك'. ولكن هذا أثار غضبها وقالت: 'هو أنا بشحت منك؟' على الرغم من هذه الموقف، تصالحنا فيما بعد".
وأشار إلى أن إحدى المواقف تطورت بسبب تدخل إحدى صديقات شيرين، حيث نصحته الأخيرة بالحذر من الشخص الذي يدير أعمالها لأنه لا يحب وجوده.
وأضاف: "عندما دخلت لأتحدث معها، قالت لي 'إنت جاي تنكد علينا؟ قوم روح'، حاولت التفاهم معها وسماع نصيحة صديقتها، لكنها طلبت منه الطلاق وقالت: 'لو مطلقتنيش دلوقتي، كأنك ما بتحترمنيش'. فقلت لها 'حاضر، تعالي ننزل نتكلم'.
ردت بقولها: 'أنا شيرين عبد الوهاب ما بنزلش'، هنا أكدت لها أن هذا ليس على المسرح، بل نحن في بيتنا وأنا زوجك".
واختتم كلامه بالإشارة إلى واقعة شهيرة كانت نقطة فارقة في علاقتهما، حيث قالت له إنها لا تستطيع الاستمرار وتمسكّت بموقفها، قبل أن تدخل الحمام وتفاجئ الجميع بحلاقة شعرها بالكامل على الزيرو. وأكد أن هذه الواقعة تمت بحضور شهود.