قال الدكتور محمد عبد الله، وكيل نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها، إن الأخبار المتداولة بشأن شطب عضوية الفنان سعد الصغير تحتوي على وصف قانوني غير دقيق، فقد أوضح أن المصطلح القانوني الصحيح هو "انتهاء العضوية" وليس "شطبها"، وذلك وفقًا للنص القانوني.
وأشار الدكتور عبد الله إلى أن المادة 12، الفقرة (ج) من قانون النقابات الفنية رقم 35 لسنة 1978 تنص على انتهاء العضوية بقوة القانون إذا فقد العضو أحد شروطها، وبما أن الفنان سعد الصغير صدر ضده حكم قضائي في قضية تمس الشرف والأمانة، فقد أدى ذلك إلى فقدانه أحد شروط العضوية، مما ترتب عليه انتهاء عضويته تلقائيًا، دون الحاجة إلى تدخل النقابة أو إصدار أي قرار رسمي منها.
وأضاف أن مصطلح "شطب العضوية" يُستخدم فقط في حالة صدور عقوبة بناءً على قرار من مجلس تأديب النقابة، وهو ما لم يحدث في حالة سعد الصغير. فالحكم صدر عن محكمة جنائية وليس عن مجلس تأديب النقابة، مما يجعل الوصف الدقيق لحالته القانونية هو "انتهاء العضوية".
وعلى صعيد آخر، من المتوقع أن يغادر الفنان سعد الصغير قسم النزهة خلال وقت قريب، وذلك بعد أن قضت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة بقبول استئنافه على حكم سجنه لمدة ثلاث سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة بمطار القاهرة الدولي، وقد تم تخفيف العقوبة إلى ستة أشهر فقط.
وكانت السلطات ألقت القبض على سعد الصغير في 10 سبتمبر الماضي أثناء عودته من إحدى الحفلات الخارجية. وبعد انتهاء التحقيقات، أحالته النيابة العامة إلى المحاكمة الجنائية، وأثناء جلسات المحاكمة، أنكر الفنان حيازته للمواد المخدرة، مشيرًا إلى أنه لا يدخن حتى السجائر وأنه يتناول الترامادول بناءً على وصفة طبية.
كما أكد أنه لم يكن يعلم أن السجائر التي بحوزته تحتوي على زيوت مخدرة.
وفي 25 نوفمبر الماضي، أصدرت محكمة الجنايات حكمًا بسجنه ثلاث سنوات، إلا أن سعد الصغير استأنف الحكم خلال المهلة القانونية المحددة بـ40 يومًا، وقضت المحكمة لاحقًا بتخفيف العقوبة إلى ستة أشهر فقط.