أعلنت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى كوت ديفوار، فرانشيسكا دي ماورو، أن أبيدجان ستحصل على تمويل يبلغ سبعة ملايين يورو من الاتحاد لتهيئة الظروف المواتية لإجراء انتخابات خالية من العنف، وخاصة الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في أكتوبر المقبل.
وقالت السفيرة، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإيفوارية الرسمية، اليوم الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يعتزم أيضًا تدريب ونشر 700 مراقب لضمان شفافية الانتخابات في كوت ديفوار، لتغطية ما يقرب من 20 إلى 25% من مكاتب الاقتراع في الدولة البالغ عددها 22 ألف مكتب.
وأوضحت وكالة الأنباء الإيفوارية - في هذا الصدد- إلى أن الاتحاد الأوروبي، سيعمل بالتعاون مع اللجنة الانتخابية المستقلة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان الإيفواريين، على تعبئة 400 مراقب من المجلس الوطني لحقوق الإنسان لمراقبة احترام حقوق الإنسان وأكثر من 300 عضو من المجتمع المدني لمراقبة العملية الانتخابية من قبل المواطنين.
وتشكل هذه المساعدة المقدمة للعملية الانتخابية، التي يطلق عليها "حزمة الانتخابات"، جزءًا من الإطار الأوسع للشراكة متعددة السنوات 2021-2027 بين كوت ديفوار والاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى تعزيز سيادة القانون والحكم الديمقراطي والاستقرار في البلاد.
وأكدت دي ماورو أن "الاتحاد الأوروبي لا يدعم مرشحًا بعينه. ما يهمنا هو النظام الانتخابي واستقرار البلاد"، مؤكدةً على أهمية المناخ السلمي للحفاظ على جاذبية كوت ديفوار الاقتصادية، لا سيما في سياق إقليمي يشهد تحديات أمنية متنوعة.