تناول الفنان سامح حسين، أزمة الاستحقاق، في الحلقة الثالثة عشر من برنامجه "قطايف"، الذي يحقق نجاحا كبيرا خلال عرضه على صفحات الفنان الرسمية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد سامح حسين، أن أي علاقة في العالم، سواء كانت مع الأهل أو الأصدقاء حتى مع الله سبحانه وتعالى، تقوم على عنصرين أساسيين هما الحقوق والواجبات، كما أشار أن علاقة الإنسان بربه تتضمن حقوقًا للإنسان قد لا تتاح له الفرصة لطلبها، موضحا أن الله يرزق الإنسان منذ ولادته ولا ينقطع إلا يوم وفاته، وتساءل: «هل عمرك صحيت من النوم وجدت ربنا سبحانه وتعالى ترك لك رسالة تقول: رزقك عندي اتقطع؟».
وأشار سامح حسين، إلى أن واجبات الإنسان في علاقته مع الله هى الطاعة وتنفيذ ما يطلبه الله، قائلًا: «أننا جميعًا مقصرون في واجباتنا تجاه الله؛ لكن الجميل أن الله تعالى لا يعامل أحدا بعمله».
كما أوضح أنه ليس شرطا أن تكون الحقوق والواجبات متساوية في العلاقات، ويمكن أن يتنازل أحد الأطراف عن بعض من حقوقه عن طيب خاطر، مؤكدا أن هذا يعتبر فضلا وكرما، وحكى مثالا: «أنا عم أشرف البقال أوقات كثير يقول لي خذ بالباقي لبان، وأنا مبحبش اللبان أصلا.. وبسيب له الباقي عن طيب خاطر».
View this post on Instagram
A post shared by Sameh Hussein (@samehhusseinofficial)
كما حذر من إجبار أحد الأطراف للآخر على التنازل عن حقوقه، وهذا يعتبر ظلما ولا يرضي الله، طرح مثالا عن من يعانون أزمة الأستحقاق، وهو شخص يطلب من زوجته الطاعة والاهتمام دون أن ينفق عليها، مشيرا أن من يعاني من عقدة الأستحقاق، هو يعرف حقوقه جيدا ولكنه يتجاهل حقوق الآخرين.
وانتقد المنشورات على الفيسبوك التي تتضمن «هزارًا» غير مقبول، وهي مشاركة الأزواج صورة للممثلات جميلات، ويشيرون لزوجاتهم قائلين «أنا أضحك علي»، موضحا أن هذا يعد مقارنة ظالمة، متسائلًا: «طالما أعطيت لنفسك حق المقارنة، هل تسمح لزوجتك أن تقارنك بغيرك؟»، مؤكدا أنه «ما لا تقبله على نفسك.. لا تقبله على غيرك».