أكد مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أهمية التمسك بتنفيذ الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة والتي تم اعتمادها بالقمة العربية الأخيرة.
وقال الشوا - في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم /الجمعة/ - إن "الكارثة الإنسانية لأهالي قطاع غزة تزداد تعقيدا على مستوى الغذاء والمياه والصحة، وهي الأسس الثلاثة التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى استهدافها وتعميق الأزمة"، لافتا إلى نفاذ الكثير من الأصناف الغذائية وقلة الكميات الغذائية وغلق المخابز وغلق المطابخ المجتمعية والدولية التي تعد الوجبات الجاهزة، مضيفا أن جزءا كبير من محطات تحلية المياه توقف سبب نقص الوقود.
وأكد الشوا ضرورة تدارك كافة الأطراف الدولية للموقف من أجل الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفتح المعابر، وإدخال كل أشكال المساعدات سواء المتعلقة بالمواد الغذائية والمياه أو الإيواء ومتعلقات الخيام والكرفانات والأدوية، وإنشاء مستشفى ميداني في القطاع وتزويده بالكوادر الطبية لمساندة الجهاز الصحي في غزة في ظل الكارثة، مشيرا إلى الكارثة البيئية لما لها من تداعيات خطيرة على صحة المواطنين، وإلى ضرورة إخراج النفايات من المدن وترحيلها إلى خارج المدن والتي يمنع الاحتلال الإسرائيلي إخراجها.
وأوضح أن ما دخل من "بيوت متنقلة" إلى غزة بلغ 15 بيتًا أو كرفانا تستخدم كمراكز للخدمات على المستوى الصحي والنفسي، مؤكدا أن هناك حاجة كبيرة إلى عدد من الكرفانات، وأن أهالي قطاع غزة في انتظار وقف تام لإطلاق النار والبدء في عملية إعمار لتأهيل البنى التحتية وبناء ما تم تدميره من قبل الاحتلال الإسرائيلي.