الثلاثاء 18 مارس 2025

عرب وعالم

رؤساء أجهزة الاستخبارات يبحثون في الهند مكافحة الإرهاب والتهديدات التكنولوجية الناشئة

  • 17-3-2025 | 20:34

الهند

طباعة
  • دار الهلال

بحث مستشار الأمن القومي الهندي، أجيت دوفال، مكافحة الإرهاب والتهديدات التكنولوجية الناشئة خلال ترؤسه اجتماعا لكبار مسئولي الاستخبارات العالمية عُقد الساعات الماضية في العاصمة نيودلهي.


وأوضحت شبكة "إي تي إف بهارات" الهندية أن رئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، ورئيس جهاز المخابرات الكندي دانيال روجرز، ومستشار الأمن القومي البريطاني جوناثان باول من بين كبار مسئولي الاستخبارات العالميين الذين حضروا المؤتمر الأمني ​​الذي استضافته الهند وركز على تعزيز التعاون في مواجهة مختلف التحديات الأمنية، بما في ذلك الإرهاب والتهديدات التي تشكلها التقنيات الناشئة.


وعقد دوفال أيضا اجتماعا ثنائيا مع رئيسة الاستخبارات الأمريكية، تولسي جابارد، حيث ناقشا سبل تعزيز تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون الوثيق في المجال الأمني، بما يتماشى مع الشراكة الاستراتيجية العالمية بين البلدين. 


وقالت مصادر رفيعة المستوى إن اللقاء كان "مثمرا" وعُقدت المداولات خلف أبواب مغلقة، ولم يعلن عنها رسميًا، ومع ذلك، أفادت تقارير بأن كبار مسئولي الاستخبارات والأمن ركزوا على تبادل المعلومات الاستخباراتية والتعاون لمواجهة الإرهاب والتهديدات التي تشكلها التقنيات الناشئة.


وصرحت مصادر مطلعة بأن الاجتماع ركز أيضًا على الأمن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والتعاون في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال، والقضايا المتعلقة بتسليم المجرمين والهجرة. 


ووصلت جابارد إلى العاصمة الهندية صباح أمس الأحد في زيارة تستغرق يومين ونصف، وهي أول زيارة رفيعة المستوى إلى الهند يقوم بها مسئول كبير في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتأتي في إطار جولة متعددة الدول تشمل اليابان وتايلاند وفرنسا. 


وجاءت زيارة روجرز، رئيس جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي، إلى الهند في ظل فتور في العلاقات بين البلدين بشأن الانفصالي هارديب سينج نجار، حيث تعرضت العلاقات بين الهند وكندا لتوتر شديد في أعقاب مزاعم رئيس الوزراء الكندي آنذاك جاستن ترودو في سبتمبر 2023 بتورط "محتمل" لعملاء هنود في مقتل نجار على الأراضي الكندية.


ورفضت نيودلهي اتهامات ترودو ووصفتها بأنها "سخيفة"، وتدهورت العلاقات بشكل أكبر في النصف الثاني من العام الماضي بعد أن ربطت أوتاوا بين عدد من الدبلوماسيين الهنود، بمن فيهم المفوض السامي سانجاي فيرما، ومقتل نجار.

 

الاكثر قراءة