شهدت الحلقة الثالثة من مسلسل الغاوي تطورات مثيرة مليئة بالأحداث المشوقة، حيث برز التوتر بين الشخصيات الرئيسية، حيث بدأت القصة مع "الخواجة" (عمرو عبد الجليل)، الذي رفض الإفراج عن الطفل يونس، ابن أخت شمس (أحمد مكي)، إلّا بشرط استرداد الساعة التي سرقها أحد مساعدي شمس خلال عملية السطو. هدد الخواجة بقتل شقيقة شمس وابنها وكل أفراد عائلته إذا لم تُعاد الساعة في الوقت المحدد.
داخل هذه الأحداث، شعر شمس بصدمة بالغة نتيجة تهديدات الخواجة، خاصّة أنه يجهل هوية السارق. أصبحت عودة يونس وسلامة العائلة بأكملها مرتبطة بعثوره على الساعة المسروقة. تدخل المعلم راجح (محمد لطفي) في محاولة لتهدئة الأمور بين شمس والخواجة، الذي منح شمس مهلةً لا تزيد عن عشرة أيام لإعادة الساعة، وإلّا فالعواقب ستكون وخيمة.
في تطور الأحداث، يبدأ شمس رحلة البحث عن الساعة المسروقة. اتجه إلى "أبوح نوح" (أحمد بدير) للتأكد مما إذا كانت الساعة مع زيزو، الذي قُتل انتقاماً لمقتل ابن أبي نوح فؤش (كزبرة).
لكن أبو نوح أكد له أن الساعة لم تكن بحوزة زيزو عند قتله، وعندما أعرب عن نيته تسليم نفسه للشرطة بسبب قتله زيزو، أقنعه شمس بالتراجع، مشيراً إلى أن زيزو نال ما يستحقه، وأن الخواجة كان سيقتله بنفسه بسبب استيلائه على أموال منه.
جمع شمس أصدقاءه الذين شاركوه في عملية السطو ليسألهم عمن قد يكون أخذ الساعة، ورغم محاولاته، لم يلقَ تعاوناً منهم، بل اتهموه بالكذب، زاعمين أنه اخترع القصة ليحتفظ بالأموال التي استعادها لنفسه بدلاً من تسليمها للخواجة. هذا الصراع يعمّق التحدي الذي يواجهه شمس ويزيد من تعقيد رحلته لإنقاذ عائلته والوفاء بالتزامه تجاه الخواجة.