تشير دراسة تحليلية حديثة، نشرت في مجلة BMJ Open المفتوحة المصدر، إلى أن زيادة استهلاك الفاكهة والألياف الغذائية ومنتجات الألبان والكافيين قد تكون مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالطنين في الأذنين.
طنين الأذن هو إدراك الصوت (رنين، أزيز، أو طقطقة) دون وجود مصدر خارجي. تشير البيانات إلى أنه يؤثر على حوالي 14% من البالغين حول العالم، ويرتبط بالاكتئاب والقلق والتوتر، وفي الحالات الشديدة، الانتحار.
لا يوجد علاج، ولكن العلاجات مثل الاستشارة والعلاج السلوكي والأدوية وأجهزة السمع يمكن أن تساعد في تقليل الأعراض.
يمكن أن يكون للنظام الغذائي تأثير كبير على طنين الأذن. يُعتقد أن تناول عناصر غذائية عالية الجودة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على السمع من خلال تحسين تدفق الدم إلى الأذن الداخلية وتقليل الضرر التأكسدي والالتهابات. لكن الدراسات السابقة أظهرت نتائج متضاربة، ولا يزال من غير المؤكد أي الأطعمة تحديدًا تُفاقم الأعراض أو تُخففها.